تعرض المركز الأمني الحدودي "الملة" بمنطقة فج حسين من معتمدية غار الدماء ليلة أمس الأول الى هجوم مسلح من قبل خمسة عناصر ارهابية.. اذ بادرت المجموعة بإطلاق النار في اتجاه المركز الحدودي ورد عليها أعوان الحرس الوطني ثم لاذت بالفرار. وقد أكد مصدر امني أن الهدف من الهجوم إما لمحاولة مباغتة الأعوان وقتلهم أو أسرهم، او هي عملية تمويهية لفتح الطريق لمجموعات أخرى لتتحرك بأكثر حرية. على اثر الهجوم المسلح على المركز الحدودي "الملة" من معتمدية غار الدماء، أصبحت منطقة فج حسين الحدودية والتي يتواجد فيها المركز الحدودي "الملة" منطقة عسكرية مغلقة.. ووصلت تعزيزات كبرى من الجيش وطلائع الحرس الوطني لتمشيط المنطقة والتي تمتد من فج حسين من معتمدية غار الدماء وصولا إلى جبال ورغة من معتمدية الطويرف ومن جهة غار الدماء إلى مرتفعات الخروبة من معتمدية ساقية سيدي يوسف والتي تبعد حوالي 20 كلم من فج حسين. ومن جهته أعلن الدرك الجزائري حالة الاستنفار القصوى وأطلق صفارات الانذار بعد الهجوم الإرهابي على مركز "الملة".. وعند عملية التمشيط التي تجري بالمثلث غار الدماء جبال ورغة ومرتفعات ورغة من ساقية سيدي يوسف أصيب عون امن ينتمي إلى فرقة طلائع الحرس الوطني ليلة أمس الأول إلى إصابة بالرصاص على مستوى الساق نقل على أثرها إلى المستشفى الجهوي بجندوبة أين تلقى الإسعافات وهو يرقد بقسم الإنعاش من المستشفى المذكور. وحسب مصدر امني فان الإصابة ناتجة عن طلق ناري على وجه الخطإ من سلاح العون المتضرر أثناء عملية التمشيط لتعقب العناصر الإرهابية التي هاجمت المركز الحدودي الملة..