ضاق أهالي صفاقس ذرعا من هجوم البعوض الذي بات يلازم وسط المدينة وخارجها والأحياء والمنازل مع كمّ المشاكل الصحية التي سبّبها للصغار والكبار وتصديا لظاهرة انتشار البعوض رغم الجلسة التي انعقدت مطلع شهر أكتوبر والتي جمعت عديد المصالح الإدارية الجهوية ممثلة في مندوبيات الفلاحة والصحة والتجهيز وإدارة صفاقس للوكالة الوطنية للتصرف في النفايات وشركة اتصالات تونس مع بلدية صفاقس إلى جانب حضور ممثلي مصلحة التبخير بالبلدية والمصالح الفنية التي لها علاقة بالأشغال والنظافة، ووفق البطاقة الإعلامية التي أصدرها مكتب الإعلام ببلدية صفاقس فقد اتفق الحضور على خطة عمل مشتركة توحّد جهود جميع الأطراف الجهوية المتدخلة بالمدينة للتصدي لظاهرة البعوض والحد من انتشاره انطلاقا من توفير معدات إضافية وشاحنات من طرف عدد من الإدارات الجهوية للتدخل في ردم بعض البرك المحتوية على مياه راكدة بمنطقة سيدي منصور وطريق السلطنية إلى جانب تنفيذ حملة نظافة بعديد المناطق السكنية بالمدينة. من جهتها تعهدت شركة اتصالات تونس بمداواة خزانات أسلاك الهواتف باستعمال زيت الخروع وقد أكد ممثل الشركة على قيام مؤسستهم بمداواة ما يزيد عن 500 خزانة بالمنطقة البلدية إلى حد الآن.. كما اتفق الحضورعلى تبخير المساحات المفتوحة الواسعة غير الآهلة بالسكان كوادي المعو باستعمال طائرة مداواة بالتنسيق مع المندوبية الجهوية للفلاحة وتحسيس متساكني المنطقة البلدية إلى ضرورة التخلص من مياه الأمطار المجمعة أو الراكدة بالحدائق والمنازل حتى لا تكون وكرا لتكاثر وتفريخ البعوض بالإضافة إلى دعوة أصحاب الأراضي البيضاء إلى ردم المستنقعات الموجودة بهذه الأراضي للمساهمة في تحسين الوضع البيئي بالمدينة مع التأكيد على أصحاب المواجل والآبار إلى مداواتها من خلال استعمال زيت الخروع بحساب 50 مل في اللتر المربع الواحد. ◗ صابرعمري
في ميناء صفاقس..البحارة يطالبون بالتأمين من حوادث الشغل عبر شركات التأمين شهد ميناء صفاقس يوم أمس حالة من التوتر في صفوف البحارة وذلك على خلفية عدم صرف القسط الثاني من الراحة البيولوجية قبل عيد الاضحى المبارك وكذلك عدم تمتعهم بالتغطية الاجتماعية اللازمة لانه لم يتم تسديد القسط الثالث للثلاثية الثالثة الخاص بالتغطية الاجتماعية من قبل صندوق الراحة البيولوجية الذي يتكفل بدفعه.. ذلك ما أكده ل"الصباح" عبد الرزاق كريشان رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بصفاقس.. في نفس الاطار أضاف كريشان أن حركية كبرى شهدها ميناء صفاقس من قبل عدد هام من البحارة (يعدّ بالالاف ذلك أن كل مركب يضم قرابة 15 بحارا فضلا عن العملة والرقاعة والحمالة..) حيث رست قرابة 300 مركب بالجر على الرصيف دون القيام بأي نشاط.. كما أشار كريشان الى نقطة أخرى تهم البحارة وتخص التأمين على حوادث الشغل التي صارت منذ سنة 2006 تمرّ عبر "الكنام" لذا طالب البحارة باعادة الأمور الى ماكانت عليه من قبل والتأمين على الحوادث الشغل عبر مؤسسات التأمين وليس "الكنام"..