على إثر عدة جلسات عمل بين النقابة الجهوية للتعليم الأساسي ومندوبية التربية بسيدي بوزيد تم النظر في مطالب الحركة الإنسانية وتقريب الأزواج التي تخضع بدورها إلى نفس المقاييس المعتمدة خلال الحركة النظامية المتمثلة في احتساب الأقدمية العامة بالسلك وآخر عدد للتفقد البيداغوجي وكذلك في تنقيل الأزواج وعدد الأبناء وبعد دراسة الملفات تمت الموافقة على 500 مطلب من جملة 545 مطلبا تم تقديمها في الآجال القانونية وإجراء 21 مناقلة داخلية شملت 42 مدرسا علاوة على تحسين بعض الوضعيات المتعلقة بالحالات الإنسانية المتأكدة وبما أن التعليم يعد قطاعا مهما في المخططات التنموية مما يقتضي تكثيف حجم الاستثمارات وتكوين الموارد البشرية لتجاوز النقائص المسجلة سواء من حيث ارتباطها بمستوى العناية المؤسساتية أو بنوعية التمشيات البيداغوجية المعتمدة قصد بلورة استراتيجيا للارتقاء بجودة العملية التربوية دعا عبد الكريم بكاري الكاتب العام للنقابة الجهوية للتعليم الأساسي بسيدي بوزيد سلطة الإشراف إلى انتداب 78 معلما لسد الشغورات في السلك وإنهاء العمل بنظام الفرق والتعاقد الظرفي واحترام المناشير التي تحدد عدد التلاميذ بكل فصل بالإضافة إلى تعميم المعدات والوسائل التعليمية العصرية وتخصيص فضاءات مختصة بأقسام التحضيري يتم إحداثها لا اقتطاعها من قاعات التدريس وعددها في حدود 147 قسما كما أكد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد على ضرورة تحسين ظروف العمل بالمؤسسات التربوية بإيجاد مواقع استراحة للمدرسين وانتداب أعوان تنظيف وحراس ليليين قارين خاصة بالمدارس الريفية وتسييجها للمحافظة على حرمتها وصونها من السرقة التي أضحت من الأمور المعتادة بمختلف مناطق الولاية منذ قيام الثورة علاوة على إحداث فضاءات للتمريض والمطالعة وأخرى رياضية والعناية بمنظومة النشاط الثقافي ومزيد تفعيله بالوسط المدرسي نظرا لدوره في تحقيق توازن التلميذ وتعميق تكوينه وتنشئته على الإنخراط في الحياة الجماعية القائمة على الإضافة والانفتاح على الحضارات واعتبر البكاري تفعيل هذه المقترحات وتجسيدها على أرض الواقع مؤشرا مهما وذا دلالة للنهوض بالقطاع التربوي ووضعه فوق السكة الصحيحة