تنتظم اليوم بمدينة سليمان الذكرى 22 لرحيل الشهيد رشيد الشماخي الذي توفي بمقر فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بنابل سنة1991.. وفي هذا السياق سيتم تنظيم معرض وثائقي لمسيرة الشهيد كما ستنتظم أمسية ستعرض خلالها لجنة المحامين في قضية الشهيد آخر التطورات في القضية والتي اعتبرها قاسم الشماخي شقيق الشهيد رشيد مثيرة ومهمة في سير القضية وسيحضر هذه الأمسية وزير النقل عبد الكريم الهاروني والنائبة الأولى بالمجلس الوطني التأسيسي محرزية العبيدي والعضوة بالمجلس أمينة الزغلامي. وفي سياق متصل علمت "الصباح" أن قاضي التحقيق الرابع بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية سيختم الأبحاث قريبا في قضية الشهيد رشيد الشماخي والتي شملت الأبحاث فيها 12 متهما بينهم الصادق شعبان الذي كان يشغل زمن الحادثة مستشارا لدى رئيس الجمهورية وعبد الله القلال وزير الداخلية سابقا وعبد الرحيم الزواري وزير العدل سابقا ووزير العدل سابقا البشير التكاري ومحمد علي القنزوعي الذي كان يشغل حينها خطة مديرا عاما للمصالح المختصة بوزارة الداخلية و3 أطباء ورئيس الفرقة المركزية الأولى للأبحاث والتفتيش بالعوينة سنة1991 وآمر الحرس الوطني حينها ومدير ادارة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالعوينة سنة1991 ومرشد بفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بنابل زمن الحادثة. كما أصدر قاضي التحقيق بطاقات جلب في حق رئيس فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بنابل سنة1991 اضافة الى الرئيس المخلوع ومدير المستشفى الجهوي محمد الطاهر المعموري بنابل خلال شهر أكتوبر1991 وتتعلق التهم بالتعذيب الواقع من موظف عمومي أثناء مباشرته لوظيفته وبسببها نتج عنه موت والتدليس ومسك واستعمال مدلس والادلاء بشهادة طبية كاذبة مقابل منافع والشهادة زورا والمشاركة في ذلك.