سيكون منتخبنا الوطني التونسي لاقل من17 سنة عشية الغد (الثلاثاء) على موعد حاسم وهام ضد نظيره الارجنتين في اطار الدور ثمن النهائي لكأس العالم التي تقام حاليا بالامارات العربية المتحدة. المباراة تدور في دبي وتنطلق على الساعة الخامسة بتوقيت تونس الساعة الثامنة بتوقيت الامارات وكان منتخبنا قد انهى الدور الاول في المرتبة الثانية برصيد 6 نقاط من اجل 9 نقاط ممكنة حيث فاز نسور قرطاج على فينيزويلا (1/2) وعلى روسيا (0/1) قبل ان يهزموا ضد اليابان (1/2) وسيكون فريقنا غدا امام تحد كبير ومباراة من الحجم الثقيل ضد منتخب الارجنتين والذي تصدر مجموعته ب 7 نقاط ومما لا شك فيه ان رهان المقابلة هو المرور الى الدور ربع النهائي وهو انجاز لم يسبق للفريق الوطني ان حققه سابقا اذ غادر المسابقة في الدور الاول سنة 93 وبلغ الدور ثمن النهائي سنة 2007 حيث انهزم ابناء الكنزاري ضد فرنسا بنتيجة (1/3) وعليه فان رفاق شهاب الجبالي يسعون الى تحقيق ما عجز عنه سابقوهم وهو بلوغ الدور ربع النهائي ويمكن القول وبالنظر الى ما اظهرته المجموعة الى حد الان فان زملاء الصحراوي والعكروت قادرون على كسب التحدي لاسيما وانهم يعرفون جيدا المنافس اذ سبق لفريقنا الوطني ان لعب وديا مع الارجنتين في مدينة مالاقا الاسبانية وانهى الحوار بالتعادل (2/2) كما ان منتخبنا يستعيد غدا ما لا يقل عن 7 عناصر اساسية خيّر المدرب عبد الحي بن سلطان عدم التعويل عليهم ضد اليابان فحظا سعيدا لرفاق النغموشي من اجل تشريف الكرة التونسية. منذر العوني
منحة ب500 دولار لكل لاعب رضا شرف الدين يشجع شبان المنتخب أمام نظيره الارجنتيني بعد أن منحهم مبلغا رمزيا عند توجههم للامارات قصد المشاركة في مونديال دون17 سنة ضاعف رضا شرف الدين تشجيعاته لعناصر النجم التابعة للمنتخب وهم حازم الحاج علي وبهاء الدين العثماني وماهر القابسي وعامر العمراني وياسر السليمي اذ مباشرة بعد تألقهم في اللقاءين الاولين وضمانهم الترشح للدور الموالي ارسل رئيس النجم منحة ب 500 دولار لكل لاعب اي ما يساوي 800 د تقريبا من اجل حفزهم على مزيد البذل والعطاء دفاعا عن راية الوطن.. هذه البادرة النبيلة الصادرة من رضا شرف الدين ومن ماله الخاص بقدر ما كان لها تاثير معنوي كبير على عناصر النجم المنتمية للمنتخب الوطني وهم يتأهبون لملاقاة نظيرهم الارجنتيني يوم غد يمكن ان تكون مثالا يقتدى من قبل بقية رؤساء النوادي التي ينتمي اليها افراد المنتخب حتى تنسج على المنوال بقطع النظر عن تشجيعات الجامعة عسى ان يكون ذلك خير حافز لابنائنا الشبان على التحلي بالروح الوطنية والعطاء دون حدود من اجل رفع الراية التونسية في مثل هذه المحافل الدولية.