يواصل فريق الملعب التونسي تحضيراته لقادم الإستحقاقات تحت قيادة المدرب محمود الورتاني ومساعده لسعد الدريدي . التدريبات شهدت منذ بداية الأسبوع تغييرا في برنامجها حيث تراوحت بين حصة وحصتين في اليوم في محاولة من الجهاز الفني للترفيع في النسق وتلافي النقص في اللياقة البدنية للاعبين الناجمة على تاخر العودة للتدريبات وعدم إنتظامها في الفترة التي سبقت الراحة الصيفية.هذا وشهدت تمارين ليلة أول أمس التحاق المدافع حمدي رويد بعد أن وفرت له الهيئة المديرة مسكنا.هذا وقد برمج الإطار الفني ثلاث مواجهات ودية قبل التربص الإعدادي الذي سينطلق نهاية الشهر بمركز التربصات بحمام بورقيبة.الود الاول سيكون ضد مستقبل سكرة في الثالث والعشرين من الشهر الجاري في حين سيكون الفريق على موعد مع مستقبل المرسى الذي عوض المنتخب البحريني الأولمبي في السادس والعشرين من الشهر ذاته قبل مواجهة الشبيبة القيروانية في الثلاثين من هذا الشهر. مشكل جديد عنوانه «بلخوجة» و«معتوق» كسب الثنائي أكرم معتوق ومحمد الأمين بلخوجة القضية التي رفعاها على هيئة الملعب التونسي للحصول على مستحقاتهما المالية حيث قضت لجنة النزاعات بإلزام هيئة السنوسي بتمكين كل منهما من مبلغ 40 ألف دينار.وفي حال عجزت الهيئة عن تسديد المبلغ او تمنعت عن ذلك فإن الفريق يواجه خطر الحرمان من القيام بالإنتدابات الصيفية حيث لا تستطيع الهيئة الحصول على بطاقات التأهيل الخاصة بالمنتدبين الجدد الا في حال سداد المبلغ. «شقرة» ينضم اتفقت إداراة الملعب التونسي مع لاعبها السابق فهد شقرة للعودة للفريق ومن المفروض أن يكون هذا الأخير قد أمضى أمس عقدا جديدا مع فريقه السابق. وللإشارة فإن «شقرة» فشل في تجربته الماضية مع النجم الساحلي حيث لم يظهر الا في مناسبات قليلة وهو ما يجعلنا نتساءل عن الجدوى من وراء هذا الإنتداب خاصة وأن الفريق يمتلك عناصر شابة قادرة على تأثيث مركز الظهير الأيمن.«شقرة» سيكون مطالبا بعمل كبير لإستعادة لياقته البدنية خاصة وأنه لن يكون بإمكانه تعزيز صفوف الفريق الا بعد أن تسوي الهيئة وضعيتها مع أكرم معتوق وبلخوجة.ومادمنا بصدد الحديث عن الإنتدابات فإن الإطار الفني يرغب في تعزيز الفريق بحارس مرمى ومدافع محوري ولاعب ارتكاز ومهاجم هداف وهناك عديد الأسماء المطروحة ولكن الحسم يبقى رهين الوضعية المالية للفريق. «السنوسي» أمام اختبار جديد سيكون اليوم رئيس النادي كمال السنوسي أمام فرصة متجددة لإثبات مدى مصداقيته وصدقه حيث من المفروض أن يسلم اليوم اللاعبين الجراية التي وعدهم بها عقب الإجتماع الأخير الذي جمعهم به.فهل سيكون السنوسي عند وعده هذه المرة أم أنه سيناور ككل مرة؟ جلسة مرتقبة رغم عدم وضوح الرؤية بخصوص موعد الجلسة العامة الإنتخابية يواصل كل من أنور الحداد وقيس بوحجة سلسلة اجتماعاتهما لوضع اللمسات الأخيرة على القائمة المشتركة التي سيدخلان بها الإنتخابات القادمة.الرجلان إجتمعا البارحة بحضور بقية الأعضاء الذين سيكونون الهيئة القادمة لتقسيم المهام ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن القائمة بمجرد الإعلان عن تاريخ الجلسة العامة. وقد تم الإتفاق الى حد اللحظة على عشرة أسماء من جملة اثني عشر إسما. وفي سياق متصل من المنتظر أن يجتمع الرجلان بكمال السنوسي في الأيام القادمة لإقناعه بالتسريع بعقد الجلسة الإنتخابية مع تقديم ضمانات له بإسترجاع الأموال التي أنفقها من حسابه الخاص.هذا وقد أكد لنا قيس عطية أنه لن يتخلى رفقة الحداد عن فكرة الترشح لقيادة الفريق حتى في صورة ما إذا قرر السنوسي أن تكون الجلسة الإنتخابية في أكتوبر القادم.