كان للعملية التي جدت بمدينة سوسة تداعيات على الوضع الأمني بولاية نابل، فقد توافدت التعزيزات الأمنية منذ اللحظات الأولى لإنتشار الخبر ونزلت كل الوحدات الأمنية من شرطة وحرس وأمن وحماية مدنية وسجل تنقل مديري إقليمي الأمن الوطني والحرس الوطني ورؤساء المناطق والفرق الأمنية بمختلف إختصاصاتها وتكثفت الدوريات الأمنية القارة والمتنقلة التي ركزت على المفترقات. وتم التركيز على المحطة السياحية ياسمين الحمامات بتطويقها من الجهتين البرية والبحرية لتشديد الحماية وبث الطمأنينة في نفوس المقيمين من السياح وخصوصا الأجانب منهم فهناك عدة جنسيات أبرزها الألمانية والأنقليزية والفرنسية والإيطالية وكذلك العربية خصوصا من ليبيا والجزائر وبعض دول الخليج العربي.. وركز أعوان الأمن على السيارات التابعة لوكالات كراء السيارات وتم إيقاف كل العربات التي يتم ضبطها على الطريق وإخضاعها للتفتيش وكذلك نفس الشيء للعربات التي تحمل السلع والبضائع.. كما قامت الوحدات الأمنية بعمليات تمشيط للأودية والمناطق الغابية القريبة من المناطق السياحية. وتم إيقاف سيارة تقودها منقبة ومعها ملتحي وفتاة، سائقة السيارة لم تمتثل لإشارة أعوان الأمن بنابلالمدينة فتم مطاردة السيارة ليتم إيقافها بمدينة الحمامات وإرجاعها ومن بها إلى إقليم الأمن الوطني بنابل للقيام بالتحريات اللازمة معها. ومن جهتهم حرص أصحاب النزل وممثلو وكالات الأسفار إلى طمأنة السياح الأجانب على إستقرار الوضع الأمني بالجهة مثمنين يقظة الوحدات الأمنية بجميع الأسلاك..