تقابل كما هو معلوم الطاهر صيود مع المدرب جاك سانتيني يوم الخميس الماضي باحد الضواحي الباريسية لبحث مسألة انتداب هذا الفني لتدريب المنتخب الوطني خلفا لمواطنه روجي لومار ولئن رفضت المصادر الرسمية الافصاح عما جرى بين الرجلين من حديث تجنبا لحصول أية مفاجآت طارئة من شأنها ان تغير مسار المفاوضات بل وقد تعيدها الى النقطة الصفر فإن الأسبوعي رصدت مادار بين الطرفين حيث جرت المباحثات في اجواء ودية للغاية كما انها كانت مثمرة لاسيما وانها اتسمت بالجدية وقد تأكد لدينا بما لا يدع أي مجال للشك ان جاك سانيتني المدرب السابق للمنتخب الفرنسي والحائز معه على كأس القارات 2003 والحائز ايضا على بطولة فرنسا مع ليون (2002) وعلى كأس الرابطة 2001 متحمس جدا لخوض تجربة جديدة في افريقيا حيث وجد في عرض الجامعة التونسية فرصة سانحة لاثبات خبرته وحرفيته في ميدان التدريب. وأضافت مصادر مطلعة أن الجامعة ستقترح رسميا على سانتيني عقدا بعامين يكون قابلا للتجديد على ضوء النتائج المحققة ويبدو أن الشرط الأساسي الذي ستضعه الجامعة في العقد المرسل الى سانتيني هو الوصول الى الدور الثاني في نهائيات كأس العالم 2010 وادراك المربع الذهبي في نهائيات كأس افريقيا للأمم 2010 بأنغولا هذا وقد اقترحت الجامعة التونسية رسميا مكافأة هامة تقدر ب 100 ألف اورو لجاك سانتيني في صورة بلوغ نهائيات جنوب افريقيا وقد بلغ صيود سانتيني بهذا المقترح يوم الخميس الماضي. وعلى صعيد آخر تحرص الجامعة على انهاء العلاقة مع روجي لومار بصفة ودّية قبل شهر جوان المقبل بيد أن لومار مصر على إنهاء عقده وهو بذلك قد يضع الجامعة امام حل آخر وهو انهاء التعاقد من جانب واحد لكن عندئذ سيكون المكتب الجامعي مجبرا على تقديم تعويضات مادّية للومار ويبدو ان التاريخ قد يعيد نفسه فالجامعة الفرنسية قدمت تعويضات مالية كبيرة للومار لما قررت اعفاءه من مهامه سنة 2002 وعوضته انذاك بجاك سانتيني. منذر ع