لم يستبعد الناطق الرسمي باسم حركة النهضة زياد العذاري ان تتم اضافة مجموعة اخرى من الاسماء المرشحة لرئاسة الحكومة في حال فشل التوافق في تحديد احد الاسماء المتواترة والمعروفة وقال العذاري في تصريح ل"الصباح" ان الاسماء المتداولة "ليست نهائية ويمكن اختيار شخص من خارجها في حال فشلنا في التفاهم على شخصية توافقية". وكانت الصفحة الرسمية لحركة النهضة قد نشرت امس نقلا عن العذاري قوله: "دخلت حركة النهضة الحوار بنية انجاحه، وقد احترمت كل تعهداتها وهي تعول على الحوار الوطني لإخراج البلاد من الأزمة." واكد العذاري ان" الحوار يتقدم وفي المقابل هناك وعي من الحركة بالمخاطر التي قد تعترضه وعدم تفاعل بعض القوى السياسية كما ينبغي مع هذا الحوار" موضّحا ان المشاورات بشأن الشخصية التي سترأس الحكومة المقبلة متواصلة، ولا يوجد ضمن قائمة المرشحين الأربعة للمنصب شخصية تدعمها الحركة وان القائمة ليست نهائية ويمكن اختيار شخص من خارجها ومن الضروري أن تحظى الشخصية التي سيتم تكليفها بهذه المهمة بقبول جميع الأطراف. وبخصوص اللقاء الحاصل بين راشد الغنوشي والباجي قائد السبسي فقد اكد العذاري انه: "لم يكن خاصا بالإتفاق على إسم رئيس الحكومة بل بحث سبل دفع الحوار وإذا حصل اتفاق بينهما في هذا الخصوص فسيتم الإعلان عنه"