طالب الائتلاف المدني للدفاع عن حرية التعبير بالغاء قرار تعيين رئيس مدير عام جديد للشركة الجديدة للطباعة والصحافة والنشر"سنيب" والذى وصفته ب "الاعتباطي". واعتبر الائتلاف في بيان له امس قرار التعيين "اعتداءا جديدا على حق المواطن في اعلام عمومي متحرر من هيمنة السلطة التنفيذية والحزب الحاكم تم اتخاذه دون اعتماد الية شفافة تضع مقاييس الكفاءة والخبرة والاستقلال في الرأى فوق الحسابات السياسية." وعبر عن "عميق انشغاله ازاء اصرار رئيس الحكومة على التمادى في تعيين أشخاص غير معروفين بالتزامهم بمعايير المهنة الصحفية وأخلاقياتها أو بخبرتهم في الحوكمة الرشيدة على رأس مؤسسات اعلامية عمومية هي في أمس الحاجة الى الاصلاح والتحول الى مرفق عمومي مثلما هو الشان في الدول الديمقراطية." يذكر ان أعوان "دار لابراس" من صحفيين وتقنيين واداريين اعربوا الخميس الماضي رفضهم للتسمية المسقطة والمفاجئة على رأس الموسسة معتبرين هذه التسمية محاولة أخرى لتركيع وتدجين الاعلام لخدمة مصالح حزبية ضيقة. كما اعتبروا في لائحة عقب اجتماع عام طارى للنقابة الاساسية للموسسة أن هذه التسمية توكد السياسة الممنهجة في التسميات الحزبية في مختلف مفاصل الدول خصوصا وأنها جاءت بعد تعهد الحكومة بالاستقالة.