الجديد... التقليص في موسم الذّروة... وأسعار أقل قبل 4 جويلية وبعد 7 سبتمبر تونس الصباح : انطلقت الشركة التونسية للملاحة منذ فترة في الاعداد للموسم الصيفي وذلك مع انطلاق عمليات الحجز بصفة مبكرة وتحديدا منذ 29 جانفي الفارط وهي متواصلة بوكالات الاسفار بأوروبا وبتونس وعبر موقع الواب الخاص بالشركة.وفي سياق الحديث عن عمليات الحجز تجدر الاشارة الى أن الشركة تواصل الاعتماد على منظومة الحجز الالكتروني التي انطلقت منذ السنة الفارطة عبر ربط أغلب وكالات الاسفار التونسية التي تتعامل معها بالمنظومة الجديدة وسيتم ربط البقية بصفة تدريجية. وتفيد مصادر الشركة أنها تواصل حاليا عمليات التنسيق مع الهياكل المعنية قصد الاعداد الجيد لموسم العودة في مختلف جوانبه المتصلة بالحجز وظروف الاستقبال وتسهيل العبور...و ذلك بالتعاون مع ديوان التونسيين بالخارج والمراكز القنصلية التونسية بالبلدان الاوروبية وهياكل التجمع بالخارج بالاضافة إلى السلطات بمينائي جنوة ومرسيليا وميناء حلق الوادي ومصالح الديوانة وشرطة الحدود... أما الاستعدادات الخاصة بالاسطول فقد تم الشروع في أشغال الصيانة على مستوى باخرة الحبيب في انتظار خضوع باخرة قرطاج خلال شهر ماي المقبل بدورها إلى أشغال الصيانة الدورية المقررة كل سنتين.مع الاشارة إلى أن الشركة تواصل للسنة الخامسة على التوالي استئجار باخرة "فينيزيلوس" لتعزيز الاسطول في موسم الذروة وينتظر أن تكون الباخرة تحت تصرف الشركة خلال جوان المقبل. طاقة الاستيعاب الجملية تضيف مصادر الشركة أنها برمجت لموسم الذروة الحالي 106 سفرات (59 رحلة على خط مرسيليا و47 رحلة على خط جنوة) وتوفر هذه الرحلات طاقة استيعاب جملية في حدود 207 ألف مسافر و66 ألف سيارة. أما جديد الموسم الحالي فيتمثل أساسا في التقليص في فترة موسم الذروة فعند القدوم من أوروبا حددت فترة الذروة مابين 4 جويلية و10 أوت وعند العودة إلى موطن الاقامة حددت الفترة من 15 أوت إلى 7 سبتمبر وهذه الفترة ستعتمد فيها أسعار موسم الذروة في حين من يحجز تاريخا قبل 4 جويلية وبعد 7 سبتمبر سيتمتع بأسعار أقل (أسعار متوسطة) وتجدر الاشارة أن السنة الماضية انطلق موسم الذروة منذ 29 جوان وتواصل إلى غاية 15 سبتمبر وترغب الشركة من وراء تقليص فترة الذروة إلى تشجيع الجالية على الحجز خارج موسم الذروة والعودة باكرا أو إطالة فترة الاقامة للتقليص من الضغط المسجل عادة في تواريخ محددة قد تؤثر على جودة الخدمات. تشير مصادر الشركة أيضا أنه رغم ارتفاع أسعار المحروقات وما يترتب عنه من زيادة في التكاليف والاعباء فقد حافظت الشركة على الامتيازات التعريفية التي تمنحها للتونسيين المقيمين بالخارج وخاصة منها تعريفة العائلة وتعريفة السائح الشاب...