أحضر مؤخرا أمام أنظار هيئة الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بتونس متّهم في العقد الرابع من عمره محكوم ب20 سنة سجنا من أجل جريمة قتل ولكنه طعن في الحكم وأحيل مؤخرا على أنظار محكمة الدرجة الثانية وطلبت محاميته عرضه على الاختبار الطبي لأن منوبها يعاني من اضطرابات نفسية وكان يتردد على مشتشفى الرازي للعلاج، فاستجابت المحكمة لطلبها وقررت عرض المتهم على اختبار طبي ثان بعد ما أثبت الاختبار الأول تحمله المسؤولية الجزائية. وكانت وقائع القضية انطلقت بناء على معلومات وردت على فرقة مقاومة الاجرام مفادها قبول المستشفى لشخص يحمل طعنات بجسده وتوفي جراء حصول نزيف داخلي برئته. وبانطلاق الأبحاث انحصرت الشبهة في شخص من متساكني حي هلال، وبإيقافه اعترف بأنه التقى ليلة الحادثة بالهالك فألقى عليه التحية ولكنه تجاهله وواصل سيره فغضب (المتهم) كثيرا ولحق به ومسكه من سترته وأمره بالتوقف ثم لكمه على وجهه وطعنه عدة طعنات بموسى. وواصل المتهم اعترافه خلال مرحلة المحاكمة الأولى والثانية حيث ذكر أنه لا توجد أية عداوة بينه وبين المجني عليه ولكن في ليلة الحادثة استهلك قرصا مخدرا والتقاه صدفة فحصل شجار بينهما وحاول المجني عليه طعنه ولكنه افتك منه الموسى وطعنه. وبإحالة الكلمة على محامية الدفاع طلبت عرض منوبها على الاختبار الطبي لتحديد مسؤوليته الجزائية، وسوف تحدد نتيجة الاختبار مصيره الجزائي.