قال الكاتب العام المساعد للنقابة العامة للتعليم الثانوي التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، نجيب السلامي، اليوم الاثنين، أنه لن يتم إجراء امتحانات أخر الثلاثي الثاني طالما لم تستجب وزارتا التربية والشباب والرياضة لمطالب الأساتذة. وأوضح في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء (وات) أن النقابة لم تتلق إلى حد الساعة أي دعوة رسمية من سلط الإشراف للتفاوض ومحاولة التوصل إلى توافق، مؤكدا انعقاد الهيئة الادارية القطاعية في غضون الأسبوع المقبل لتقيم الوضع واتخاذ القرارات اللازمة. ويطالب أساتذة الثانوي، حسب السلامي، بالترفيع في الأجور للحد من تدهور المقدرة الشرائية، وبتحسين ظروف العمل وإصلاح المنظومة التربوية، وبإدماج الأساتذة المعوضين والتصدي لكافة أشكال العنف داخل المؤسسات التربوية. ومن جهته، أفاد مدير عام المرحلة الاعدادية والتعليم الثانوي بوزارة التربية، منذر ذويب، في تصريح ل-(وات)أن الوزارة قامت بإحالة مطالب الأساتذة إلى رئاسة الحكومة وتنتظر حاليا الرد بشأنها لتدعو على إثر ذلك إلى عقد جلسة تفاوض مع النقابة. يذكر أن أساتذة الثانوي قاطعوا امتحانات الأسبوع المغلق الذي كان من المبرمج إنجازه من 2 إلى 7 مارس الجاري، وقرروا مواصلة الدروس بصفة عادية إلى حين الاستجابة مطالبهم. وأعلنت وزارة التربية يوم 6 مارس أنه تقرر تأجيل الفروض التأليفية الخاصة بامتحانات الثلاثي الثاني بالمدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية إلى ما بعد عطلة الربيع التي تمتد من 15 إلى 29 مارس الجاري.