قال الأمريكي، كريستوفر كورنيل، إنه موال لتنظيم "داعش" زاعما على حد تعبيره وجود التنظيم في كل الولاياتالأمريكية. وتابع كورنيل الذي اعتقل في جانفي "العملية التي خططت لها الثلاثاء الموافق 20 سبتمبر في واشنطن كانت لتكون هجوما عظيما ضد الولاياتالمتحدةالأمريكية.. حتى بعد اعتقالي فإن تداعيات هذا المخطط لن تتوقف.. الاحداث المترتبة خطيرة." وأضاف "أنا مع الدولة الإسلامية ولدي صلات مع العديد من الأخوة هناك، وتواصلت معهم لمدة معينة، وبعدها اكتشف مكتب الFBI الأمر." وعند سؤاله عن مخطط الهجوم وأنه كان ينوي زرع متفجرات في الكونغرس وإطلاق الرصاص بعدها على الفارين خارج المبنى، قال كورنيل "كانت الخطة خليطا بين الأمرين." وأضاف كورنيل ردا على سؤال «ماذا لو لم يتم اعتقالك في ذلك اليوم في متجر للأسلحة تحاول شراء سلاحين و600 طلقة، ماذا كنت لتفعل؟ حيث قال «كنت لآخذ أسلحتي وأضعها في رأس أوباما ومن ثم كنت لأضغط على الزناد وبعدها كنت لأطلق المزيد من الرصاص على النواب ومبنى مجلس النواب وأهاجم السفارة الإسرائيلية ومبان أخرى متعددة مليئة بالكفار الذين يريدون شن الحرب علينا نحن المسلمين.» وعند سؤال حول تاريخ تواصله مع تنظيم «داعش»، وكيف يمكن لشخص الوصول إلى مثل هذه الجماعة والتواصل معهم، قال «لن اتحدث عن ذلك بالتفصيل.. ولكن من خلال رسائل مشفرة، حيث تحدثنا عن كيف ينبغي علينا إقامة الجهاد في أمريكا وتشكيل جماعاتنا الموالية لداعش.. وعندما أقول جماعات أعني ما يمكن أن يوصف بالخلايا النائمة.» وحول مدى التزامه بفكرة إقامة الجهاد في أمريكا، قال كورنيل «أنا ملتزم جدا، أنا مسلم، أنا ملتزم لدرجة أني ضحيت بحياتي، هذا يعني الكثير.. أوباما عدو لله، وعليه فهو عدو لنا وعدو للدولة الإسلامية.. الخطة كانت انتقاما للعداء المستمر من أمريكا تجاه أناسنا وحقيقة أن أمريكا وبالأخص أوباما يريد شن حرب ضد الدولة الإسلامية.. نحن هنا في أمريكا وفي كل ولاية ونحن منظمون أكثر مما يظن.»