سجل يوم أمس مقتل المدعو "أبو حيدرة التونسي" احد قادة تنظيم داعش في القلمون الشرقي مع مجموعة من مرافقيه اثر هجوم شنه ما يسمى "جيش أسود الشرقية" على مواقع التنظيم في المنطقة. يذكر ان خالد العبداوي "ابو حيدرة" هو المسؤول عن اعدام احد مسلحي "جيش الاسلام" المدعو "عمر التوم" بقطع راسه بسكين غير حاد. وتشير مصادر متعددة، ان "داعش" يتحضر لعملية عسكرية واسعة في شرق القلمون تستهدف ميليشيات زهران علوش ومن معها، حيث ان مهمة العملية هي السيطرة على مناطق تقع على أطراف الغوطة الشرقية، تمهيداً لعودة التنظيم إليها، او سيطرته على مناطق تعتبر إستراتيجية في هذا الجزء، او حتى محاولة حصار قوات "علوش" منع تمددها نحو منطقة القلمون. وكانت منطقة غرب القلمون كانت قد شهدت إحتكاكات عسكرية وإشتباكات بين أجنحة حديثة النشوء في التنظيم ادت في النهاية لاغتيال أميره في المنطقة "ابو عائشة البانياسي" بأمرٍ من الأمير الشرعي "ابو الوليد المقدسي" وهو ما نتج عنها خلافات حادة وصلت حد الانشقاق ما دفع قيادة "ولاية دمشق" التي يتبع لها "القلمون" بالنسبة لتقسيمات "داعش" للتدخل ووضع حل لما يجري عبر بيعة أمير جديد في القلمون "عراقي الجنسية".