تواصلت المهازل التحكيمية في ملاعب الرابطة المحترفة الأولى والثانية والتي كان ابطالها نفس الحكام الذين تعودوا على تطبيق تعليمات المنظومة الفاسدة والامعان في هضم حقوق عدة أندية تماما كما هو الحال مع أمل جربة ميدون الذي يتعرض حاليا إلى مجزرة تحكيمية في مواجهة أولمبيك مدنين بطلها الحكم مجدي بالحاج على الذي فعل كل ما بوسعه لترجيح كفة الأولمبية، حيث منحه ضربة جزاء خيالية مكنته من تعديل النتيجة قبل أن يقصي ظلما لاعبين من الأمل وهما وائل صمود وخليل القاسمي ليكمل بذلك المهمة التي عين من أجلها وهي منح أولمبيك مدنين الفوز بأي طريقة، وهي مهمات قذرة تعودنا عليها في ملاعبنا واتقن تنفيذها بعض الحكام الذين باعوا ضمائرهم من أجل مكانة مقربة من المتحكمين في كواليس كرة القدم التونسية والذين اعتادوا منذ سنوات رسم خارطة المتوجين وهوية الصاعدين والنازلين.