على اثر ورود معلومات الى احد أطباء الأسنان تشير بأن مواطنا اجنبيا يحمل الجنسية السورية وضع محل سكنه ببنقردان مقرا لتعاطي مهنة طب الأسنان فتم اعلام عمادة الأطباء الأسنان وبالتنسيق مع الجميع باعطاء الأمر الاهمية الكبرى لأنها مهنة تقنن بضوابط وبقوانين تحمي صحة المواطن خاصة في مثل هذه الظروف الصحية الصعبة التي يمر بها العالم وتونس بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا، وبعد التشاور مع جميع الأطراف التي لها علاقة بالموصوع تم اعلام الوحدات الأمنية من طرف عمادة أطباء الأسنان وايضا نقابة اسنان تونس حيث تم التنسيق بين جميع الاطراف المذكورة في كنف السرية ووضع خطة يتم خلالها القاء القبض عليه متلبسا بمحل سكناه وهو بصدد ممارسة لمهنة طب الأسنان. وهذا ما تم التوصل إليه بالفعل بكل نجاح حيث تم نصب كمين محكم سهل عملية الايقاف وفي حالة تلبس من طرف الوحدات الأمنية التي اقتادته الى مقر الوحدات الأمنية من اجل القيام بالاجراءات القانونية معه حيث اعترف في البداية انه لا يملك أي شهادة علمية وان خبرته تقتصر على عمل مدة اربع سنوات في خطة عامل توزيع طواقم اسنان باحدى المخابر السورية وذلك قبل اندلاع الأحداث التي يعرفها الجميع والتي شردت أغلب السورين . هذا وقد أعترف بأن قانون طب الأسنان في سورية مثله مثل القانون التونسي حيث يتطلب مزاولة طب الاختصاص كما ان القانون السوري يجرم بدوره كل شخص يتقلد مهنة الطب والشبه الطبي كما انه لايمكن لأي شخص فتح محل لتعاطي مهنة الطب أو لتعاطي صناعة طواقم الأسنان حيث يتم منح التراخيص القانونية لاصحاب الاختصاص والذين تلقوا تعليما وتكوينا بالمدارس الحكومية المختصة مشيرا بانه قد استغل الخبرة التي اكتسبها أثناء عمله باحدى المخابر بالاراضي السورية حيث قام بممارسة طب الأسنان وصناعة وتركيب الاسنان. و بمراجعة النيابة العمومية امرت بالإحتفاظ به لمزيد التحقيق معه قبل عرضه على النيابة لاتخاذ الاجراءات القانونية معه والنظر في شأنه وفق ما اكده مصدر امني ومصدر طبي لنوقع "الصباح نيوز ".