اوضح حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد في بلاغ اصدره اليوم بان الوضع الصحي والاقتصادي في تونس يبدو "أكثر كارثية" حيث "يحيى الشغالون و إلى جانبهم فئات الشعب الكادحة عيد العمال تحت وطأة حالة إفلاس غير معلنة تحاول حكومة ائتلاف المافيا الاقتصادية وحركة النهضة تحميل أسبابها ونتائجها للعمال والكادحين حيث يروج الخطاب الرسمي أن سبب الازمة هو أجور الموظفين التي يهددون كذبا وبإستمرار بالعجز عن سدادها سعيا لخلق حالة من القلق والخوف تبرر إجراءات اكثر تعسفا في حق البلاد في ظل أزمة اقتصادية وتواصل انحدار الدينار بعد تحول البنك المركزي إلى منفذ حرفي لاملاءات الدوائر المانحة"، وفق ما جاء بنص البلاغ. ودعا الحزب في هذا الاطار لما وصفه ب"النضال من أجل تسخير المصحات الخاصة في هذا الظرف الدقيق وتوفير الجرعات الكافية من التلاقيح حفاظا على أرواح المواطنين و المواطنات"، معربا عن ادانته لما اعتبره "تنكر الحكومة لمآسي الشعب وولائها الاعمى للوبيات الفساد بالإضافة إلى انعدام الكفاءة في التسيير والعجز عن الاشتشراف وتخبطها السياسي المدعوم من حزامها البرلماني".