قال دونالد توسك، رئيس مجلس أوروبا، إن زيارته إلى تونس تهدف إلى "بحث السبل الكفيلة بتعزيز الشراكة بين الإتحاد الأوروبي وتونس، سيما في مجالات الأمنية والسياسية والإقتصادية." وأضاف توسك في تصريح صحفي أدلى به اليوم الثلاثاء، إثر اللقاء الذي جمعه برئيس الحكومة، الحبيب الصيد، أن هذه الزيارة ترمي أيضا إلى "التفكير المشترك في الوسائل التي من شأنها ضمان الإستقرار في تونس والمنطقة عامة، من أجل مكافحة الإرهاب والهجرة السرية بأنجع الطرق". وقد تقدم المسؤول الأوروبي بالتعازي للشعب التونسي، على إثر الهجوم الإرهابي الذي استهدف متحف باردو يوم 18 مارس 2015 وخلف العديد من الضحايا بين قتلى وجرحى. كما عبر عن "تأثره بما أبداه التونسيون من تضامن، من خلال المشاركة بكثافة، يوم الأحد الماضي، في المسيرة المناهضة للإرهاب"، مضيفا أن الإرهابيون أرادوا بهذه العملية، ضرب تاريخ تونس ومستقبلها الواعد، لكنهم لن يثنوا السياح عن زيارة تونس للإستمتاع بما تتميز به من مزايا والتعرف على شعبها الذي نجح في التصدي للإرهاب واستكمال التحول الديمقراطي المبهر". يذكر أن دونالد توسك تحول إثر هذه المحادثة مع رئيس الحكومة، إلى مقر متحف باردو حيث وضع إكليلا من الزهور تخليدا لأرواح ضحايا العملية الإرهابية.(وات)