تبعا لقيام عدد من الصناعيين والتجار والحرفيين من مختلف الجهات ومن عدة قطاعات وعلى رأسها قطاعي النسيج والجلود والأحذية بوقفة احتجاجية أمام قصر الحكومة بالقصبة اليوم الاثنين تنديدا بتفشي ظاهرة التهريب والتجارة الفوضوية يؤكد الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية مساندته لهذا التحرك "السلمي" الذي يأتي دفاعا عن المصلحة الوطنية وحماية للاقتصاد الوطني والقطاعات المنظمة. كما ذكّرت منظمة الأعراف أنها ما فتئت تلفت الانتباه إلى جسامة الأضرار التي ألحقتها ظاهرة التهريب والتجارة الفوضوية بالاقتصاد الوطني على مدى عقود من الزمن مما تسبب في غلق العديد من المصانع وفقدان عشرات الآلاف من مواطن الشغل، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن المنظمة تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه. هذا ودعت الحكومة إلى بذل المزيد من الجهود للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة ، مؤكدة أن الاقتصاد الوطني لن يتعافى إلا بالقضاء على آفة التهريب ومحاصرة التجارة والموازية والاقتصاد الفوضوي.