التئم صباح اليوم بمقر وزارة الشؤون الاجتماعية لقاء جمع خليل الزاوية وزير الشؤون الاجتماعية ورؤساء أقسام النهوض الاجتماعي من كافة جهات الجمهورية. ويتضمن جدول أعمال اللقاء الاستعدادات لتوزيع المساعدات بمناسبة شهر رمضان وعيد الفطر والعودة المدرسية والجامعية و الإعداد لبنك معطيات حول العائلات المعوزة والتعامل مع الجمعيات ذات الصبغة الاجتماعية وتجهيز الوحدات المحلية للنهوض الاجتماعي ومتابعة ادائها، وفق بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه. وقد اطلع الوزير من خلال تدخلات رؤساء اقسام النهوض الاجتماعي على الوضع الاجتماعي داخل الجهات وأصغى إلى مختلف المشاغل والمشاكل التي يتعرض لها أعوان الخدمة الاجتماعية. وشدد خليل الزاوية، حسب نفس البلاغ، على استقلالية وحياد وشفافية عمل أعوان الخدمة الاجتماعية مسجلا ايجابية نشاط أقسام النهوض الاجتماعي خلال 6 أشهر الاولى من توليه الوزارة داعيا الاعوان الى مضاعفة المجهودات والحرص على تجاوز النقائص واعتماد الموضوعية والحرفية في أداء مهامهم ،وفي دراسة الملفات وتصويب التدخلات لمستحقيها وتحمل كل المسؤوليات في إطار الاحتكام للقانون والعدالة الاجتماعية. وطمئن الوزير بالمناسبة الاعوان على ان الوزارة تحرص على توفير الحماية لهم وتأمين ظروف عمل ملائمة لفائدتهم مؤكدا على دعم و تطوير وسائل العمل وفقا للحاجيات المطلوبة وذلك نظرا الى ان الوحدات المحلية تعتبر اساس العمل الاجتماعي ومن الهياكل الخدماتية القريبة من المواطن وهي ايضا آلية تدخل مباشر لمعاينة حالات المواطنين وتدوينها ضمن بحوث اجتماعية. وأكّد رؤساء اقسام النهوض الاجتماعي، حسب البلاغ ذاته، ضرورة توفير وسائل العمل الضرورية وتكثيف دورات التكوين لفائدتهم بما يزيد من الارتقاء بجودة ادائهم معربين عن استعدادهم الى مضاعفة الجهود لبلوغ الاهداف المرجوة. وفي تدخله، أعرب الوزير عن إعجابه ببادرة ،آو بالأحرى دراسة قام بها مجموعة من المواطنين من معتمدية العلا بالقيروان، حيث وثقوا مقترحات عملية وتصورات عن كيفية استغلال الإمكانات المتاحة للتنمية المحلية والتي ترتكز عل الاقتصاد العائلي وأكد استعداد الوزارة على دعم مثل هذه المبادرات في هذه المناطق وتعميمها على كامل تراب الجمهورية. كما حثّ خليل الزاوية، حسب نفس البلاغ، المسؤولين الجهويين على التجاوب مع مثل هذه المبادرات ودعوة المواطن وتشريكه في استنباط الحلول التي تتلاءم وطبيعة كل منطقة وتضمن نجاح المشروع وديمومته ودعم كل مبادرة تهدف إلى دعم آليات وبرامج الإدماج الاقتصادي والاجتماعي لفائدة العائلات والمناطق ذات الاحتياجات الخصوصية.