علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم "داعش" أعدم رجلاً في ريف حماة، حيث قام بفصل رأسه عن جسده بواسطة سيف، وذلك بتهمة "سب الله عز وجل"، وسط تجمع عدد من عناصر تنظيم "داعش"، وبذلك يصل عدد ضحاياه في حماة خلال 18 يوما إلى 62 شخصا، بينهم 3 أطفال، و11 فتاة وسيدة. وكان المرصد السوري، الذي يتخذ من لندن مقرا، وثق في 31 مارس الماضي، إعدام تنظيم «داعش» 46 مواطناً، بينهم 3 أطفال دون سن ال18، و11 مواطنة فوق سن ال18، إضافة إلى 6 عناصر من اللجان الشعبية الموالية للنظام، حرقاً وذبحاً وبإطلاق النار من قبل عناصر التنظيم في قرية المبعوجة بريف السلمية الشرقي في محافظة حماة. كذلك سجل المرصد ما ورد إليه في 28 مارس الماضي، من ريف حماة، في فيديو يظهر عناصر أطفال من "أشبال الخلافة" دون سن ال18 وهم يحملون بنادق آلية، ويقتادون 9 رجال وشبان وقد ألبسوهم "اللباس البرتقالي" وأجثوهم على الأرض، ومن ثم قام أحد عناصر "أشبال الخلافة" بتوزيع سلاح أبيض (سكاكين)، على عناصر آخرين من تنظيم "داعش"، 8 منهم كانوا ملثمين وأحدهم كان مكشوف الوجه، وقاموا بعد ذلك بتمديد الضحايا على الأرض ووضع رقابهم على أطراف ساقية صنعها عناصر التنظيم، وقاموا بجز رقابهم، وفصل رؤوسهم عن أجسادهم، تاركين دماءهم تتدفق في الساقية، بتهمة أنهم "روافض". وظهر في الفيديو المذكور متحدث عن تنظيم "داعش" وهو يقول "لن ننسى ما حدث في الثمانينات مما فعله النظام النصيري الفاجر بالمسلمين في حماة، ولن ننسى كل قطرة دم مسلم أريقت على تلك الأرض المباركة، وكما قال الخليفة والله لنثأرن"، بحسب ما ورد في الفيديو.