بلغ عدد التونسيين المشتغلين المنخرطين بالصناديق الاجتماعية أكثر من مليونين و300 ألف شخص، وفق النتائج التفصيلية للتعداد العام للسكان والسكنى لسنة 2014 التي تم تقديمها في ندوة صحفية للمعهد الوطني للإحصاء اليوم الثلاثاء بالعاصمة. وقدرت النسبة العامة للسكان المشتغلين من الشريحة العمرية ما بين 18 و59 سنة المنخرطين بالصناديق الاجتماعية ب 65,4 بالمائة بما يعني ان 34,6 بالمائة يشتغلون في القطاع غير المنظم. وأظهرت هذه النتائج في محور التغطية الاجتماعية، ان معدل الإناث المنخرطات في الصناديق الاجتماعية من نفس الشريحة العمرية (18/59)، أرفع من الذكور حيث بلغت 67,5 بالمائة مقابل 64,5 بالمائة للذكور. وفي ما يتعلق بالتوزيع القطاعي للتغطية الاجتماعية أظهرت ذات البيانات الاحصائية، ان الصحة والخدمات الادارية احتلت المرتبة الأولى بنسبة تغطية ناهزت 86 بالمائة بينما سجل قطاع البناء أضعف نسبة ب 35,9 بالمائة. وفي ما يتعلق بمحور المساكن وظروف السكن، أظهرت النتائج التفصيلية للتعداد العام للسكان والسكنى، ان عدد المساكن في تونس بلغ في أفريل من العام الفارط 3 ملايين و289 ألفا و900 مسكن منها 71,1 بالمائة في الوسط البلدي وأغلبها من صنف الفيلا أو المسكن المتوأم (دوبلاكس) بنسبة 65,3 بالمائة. كما تراجعت نسبة المساكن البدائية من 0,9 إلى 0,4 بالمائة بين تعدادي 2004 و2014 ووصل معدل نسبة الربط بشبكة الصرف الصحي 58,2 بالمائة مقابل 53,5 بالمائة في تعداد 2004 وكشفت الاحصائيات ذاتها ان 77,8 بالمائة من التونسيين يمتلكون منازلهم و17,2 بالمائة متسوغين لمساكنهم بينما يسكن 5 بالمائة من التونسيين مجانا. وفي ما يخص امتلاك التجهيزات المنزلية والوسائل الترفيهية، أظهرت نتائج التعداد ان 27,2 بالمائة من التونسيين يمتلكون سيارات مقابل 21 بالمائة في 2004 وان 94 بالمائة منهم لديهم مكيف هوائي مقابل حوالي 82 بالمائة في تعداد 2004 يشار إلى ان هذه النتائج التفصيلية تم تقديمها من خلال عرض للمحاور التي تناولتها إستمارة التعداد بما في ذلك الخصائص الديمغرافية والتربوية والاقتصادية، بالإضافة إلى المؤشرات الخاصة بالمساكن والأسر وظروف عيشها علاوة عن استعمال تقنيات الاتصال والتغطية الاجتماعية والتنقل وكذلك الصعوبات البدنية والذهنية والتحرك والهجرة.