اعتقلت السلطات المغربية مواطنة فرنسية من أصل مغربي بصحبة مواطن مغربي مقيم سابق بأحد البلدان الأوروبية، كانا يعتزمان الالتحاق بصفوف تنظيم "داعش"، حسبما أفادت وزارة الداخلية المغربية. وقال بيان لوزارة الداخلية المغربية، تسلمت وكالة الأنباء الفرنسية، نسخة منه أن "المكتب المركزي للأبحاث القضائية" تمكن، اليوم الخميس من إيقاف مواطنة فرنسية من أصل مغربية صحبة مواطن مغربي مقيم سابق بأحد البلدان الأوروبية، كانا يعتزمان الالتحاق بصفوف تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية في الساحة السورية-العراقية". ووفق المصدر نفسه فإن "البحث والتتبع أكدا أن المعنية بالأمر فرت من فرنسا لتستقر بمدينة آسفي (جنوب)، وهي متشبعة بالفكر الجهادي إسوة بشريكها، حيث كانا يعتزمان القيام بعمل إرهابي سواء بالمغرب أو بالخارج، وذلك بعدما أعلنا ولاءهما للخليفة المزعوم أبو بكر البغدادي". وأوضح بيان الداخلية أن إيقاف هذه المواطنة الفرنسية وشريكها يأتي "في إطار خطوة احترازية يمليها هاجس السلطات الأمنية المغربية للتصدي للخطر الإرهابي الذي يستهدف المملكة ومصالح شركائها". وسيتم تقديم المشتبه فيهما إلى العدالة فور انتهاء الأبحاث التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وفق المصدر نفسه. وأعلنت الداخلية المغربية في أول أبريل تفكيك خلية في مدينة فاس وسط البلاد قالت إنها متخصصة في استقطاب وإرسال متطوعين مغاربة للقتال ضمن صفوف تنظيم "داعش" في سوريا والعراق. وكانت السلطات المغربية أعلنت في 22 مارس عن تفكيك أكبر خلية منذ سنوات، موزعة على تسع مدن وبحوزتها اسلحة كانت تستعد لتنفيذ "مخطط ارهابي خطير يستهدف استقرار المملكة" و"كانت تستهدف شخصيات سياسية ومدنية وعسكرية". (وكالات)