على إثر الإضراب العام المعلن من قبل الجامعة العامة للاتصالات ليومي 27 و 28 أفريل الجاري، أعربت الإدارة العامة لاتصالات تونس عن أسفها لهذا الإضراب وعن تفهّمها لمطالب العاملين بالمؤسسة. وأكّدت اتصالات تونس "استعدادها لمواصلة العمل مع الطرف الاجتماعي قصد التوصّل لتقييم مشترك للوضعيّة الحاليّة وإيجاد حلول من شأنها إرضاء كلّ الأطراف حالما تنتهي المفاوضات الاجتماعيّة الجارية بين الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل بخصوص الزيادات في الزيادات في الأجور"، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن الشركة تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه. وأكدت ذات الجهة أهميّة أخذ نظام تسيير اتصالات تونس بعين الاعتبار، مبرزة حرصها على الحضور والمشاركة الفعّالة في كلّ الجلسات التفاوضية أو الصلحيّة التي تمت دعوتها إليها وذلك سعيا منها إلى الحفاظ على مناخ اجتماعي سليم داخل المؤسسة وضرورة إنجاح المفاوضات الاجتماعية والتزامها بمواصلة الحوار البنّاء مع جميع الأطراف المعنيّة. كما أهابت الإدارة العامة لاتصالات تونس بمواردها البشريّة قصد تغليب المصلحة العليا للمؤسسة والتحلي بمزيد اليقظة وضمان استمرارية النشاط والتجنّد لدعم تموقع اتصالات تونس في محيطها التنافسي والمحافظة عليها في هذا الظرف الحساس.