أطلقت الصحف المدريدية بقيادة "ماركا" حملة الترويج لحارس المنتخب الاسباني بطل أووربا والعالم ونادي ريال مدريد بطل الدوري المحلي لكرة القدم، كونه الأحق بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم عن الموسم الممتد طوال العام 2012. ويبدو أن الصحف المدريدية وبإيعاز من ريال مدريد تخلت عن فكرة الترويج للهداف الأول للنادي الملكي البرتغالي كريستيانو رونالدو، خصوصا وأن الغريم التقليدي برشلونة بدأ هو الآخر العزف على أوتار لاعب وسطه الفذ إندريس إنييستا الذي تألق هو الآخر بشكل واضح خلال كأس أمم أووربا الأخيرة ونال جائزة أفضل لاعب في البطولة. ورغم العمل الكبير الذي تقوم به الصحف الاسبانية لتمجيد النجوم المحليين، فما يزال النجم الأرجنتيني ليونال ميسي هو المفضل عن الجماهير للفوز بالجائزة للعام الرابع على التوالي، حتى على صعيد الجماهير المدريدية نفسها التي تتوقع محافظة ميسي على الكرة الذهبية. وتلقى الدون البرتغالي صفعة أخرى وهذه المرة من أنصار ريال مدريد بعد سقوطه في الاستفتاء الذي نظمته صحيفة ماركا المدريدية وشارك فيه 115.697 مصوتا. وحسب نتائج الاستفتاء، اعتبر المدريديون أن ليونال ميسي هو المرشح الأقوى للفوز بالكرة الذهبية وذلك بنسبة 44 بالمائة من الأصوات، بينما احتل إيكر كاسياس المركز الثاني بحصوله على 39 بالمائة من الأصوات. واحتل رونالدو المركز الثالث بعيدًا عنهما معًا ب10 بالمائة من الأصوات فقط . وغاب اسم إنييستا عن تصويت الجماهير المدريدية، ولكنه رغم ذلك يعتبر من أقوى المرشحين للفوز بالجائزة التي يقول كثيرون أنه كان الأحق بها في مرة سابقة. وفي المقابل أشارت الصحف البرتغالية إلى أن نجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو حط رحاله في تايلاند لقضاء عطلته الصيفية مع صديقته وخطيبته الروسية إيرينا شايك، وهو ما يعني أن الدون البرتغالي لم يقرأ ما جاء في ماركا. وسافر قائد المنتخب البرتغالي إلى مدينة بوكيت الواقعة على الساحل الغربي لتايلاند بعد أن أمضى الأيام الأخيرة مع عائلته وابنه في بلدة سان تروبي الفرنسية على أن ينضم إلى تدريبات ريال مدريد في يوم 28 جويلية الحالي، من أجل التحضير للموسم الجديد.