أوصت هيئة مكافحة "الارهاب"، الليلة الماضية، الاسرائيليين بعدم زيارة تونس بسبب ورود تحذيرات بنية جهات معينة استهداف سياح اسرائيليين او مؤسسات يهودية في الاراضي التونسية، وذلك خلال زيارتهم للاحتفال ما يسمى بعيد "لاج باعومر". وقال بيان المكتب التابع لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن "آخر المعلومات تشير إلى أن هناك مشاريع لاعتداءات إرهابية ضد أهداف إسرائيلية أو يهودية في تونس"، مشددا على ان هذه "التهديدات جدية". وأضاف البيان أن هذه التهديدات أصبحت أكثر وضوحا مع اقتراب موعد الحج اليهودي السنوي إلى كنيس الغريبة الواقع في جزيرة جربة في جنوب شرق تونس والذي يعتبر أقدم معبد يهودي في إفريقيا. ويجري الحج هذا العام يومي 6 و7 ماي الجاري. ونظرا إلى هذه التهديدات نصح المكتب الاسرائيليين واليهود بعدم السفر إلى تونس. ولكن المسؤول في الداخلية التونسية أكد أن السلطات التونسية "أخذت كل الاجراءات .. لضمان نجاح الحج الى الغريبة. ان قوات الأمن، وكذلك أيضا الجيش، جاهزة لضمان امن الحج". حسب ما نقلت وكالة فرانس برس. وفي 11 أفريل 2002 تعرض كنيس الغريبة لهجوم انتحاري بشاحنة مفخخة أسفر عن مقتل 21 شخصا (14 سائحا ألمانيا و5 تونسيين وفرنسيين اثنين) وقد تبناه يومها تنظيم القاعدة. وفي 18 مارس الماضي قتل 21 سائحا أجنبيا وشرطي تونسي في هجوم دموي على متحف باردو الشهير بالعاصمة تونس، نسبته السلطات إلى "كتيبة عقبة بن نافع" المرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، مع أن تنظيم الدولة تبناه. وكان ذلك ثاني هجوم يستهدف سياحا أجانب في تونس بعد الهجوم على كنيس الغريبة قبل 13 عاما.(سكاي نيوز عربية + وكالات )