انتشلت فرق الإنقاذ في نيبال السبت معمراً عمره 101 سنة، حياً وذلك بعد نحو أسبوع على الزلزال المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 7 آلاف شخص حتى الآن. ونقل المعمر إلى المستشفى للعلاج وفقاً لما نقلته وكالة فرانس برس عن المسؤول في الشرطة المحلية آرون كومار سينغ. وقال كومار سينغ إن المعمر، واسمه فونتشو تامانغ، نقل إلى المستشفى وهو يعاني من إصابات طفيفة في يده وركبته اليسرى. وأوضح أنه تم إنقاذ المعمر في منطقة نواكوت شمال غربي العاصمة كاتمندو. والأحد انتشلت فرق الإنقاذ 3 نساء أحياء من تحت أنقاض منزلهم في منطقة سيندوبالتشوك شمال شرقي العاصمة كاتمندو وإحدى أكثر المناطق تضرراً، وذلك بعد 8 أيام من الزلزال، غير أن أفراد الإنقاذ عثروا أيضاً على نحو 50 جثة على طريق مخصص للنزهات الجبلية غمره انهيار جليدي. وتقع القرية على طريق مشهور للتنزه وبها 55 منزلا لاستضافة الزائرين، لكن لم يتضح كم كان عدد الناس هناك وقت حدوث الانهيار الجليدي وإن كانوا أجانب أم من القرويين المحليين. يشار إلى أن الزلزال دمر قرابة 160 ألف منزل وألحق أضراراً بأكثر من 140 ألف منزل وفقاً لأرقام الأممالمتحدة. من ناحية ثانية، روى معمر نيبالي في التسعين من عمره تجربة نجاته من أقوى زلزالين هزا بلاده، إذ كان قد نجا من زلزال كبير ضرب بلاده قبل 80 عاماً، وكذلك من الزلزال الأخير. وكانت السلطات انتشلت الخميس صبياً حياً، وكان وجهه مغطى بالغبار، فيما وضع المسعفون المحاليل الطبية في ذراعه، كما وضعت دعامة زرقاء حول رقبته، وبدا الصبي مذهولا وأغمض عينيه في ضوء الشمس. يشار إلى أن نيبال أعلنت السبت، أي بعد أسبوع على الزلزال، فقدان الأمل بالعثور على ناجين جدد.(وكالات)
