انعقدت مساء امس الأربعاء جلسة صلحية حول مطالب أعوان قطاع الصحة بمقر وزارة الصحة وبحضور وزيري الشؤون الاجتماعية والصحة من جهة والجامعة العامة للصحة مصحوبة بالأمين العام المساعد المسؤول عن الوظيفة العمومية حفيظ حفيظ ودامت الجلسة ثلاث ساعات دون نتيجة تذكر. وإثر ذلك دعت الجامعة العامة للصحة كافة الهياكل النقابية إلى الاستعداد والتعبئة القطاعية وانتظار تراتيب الإضراب العام التي ستكون في حجم "استخفاف الطرف الحكومي" باستحقاقات أعوان الصحة، وفق ما جاء في الموقع الرسمي لاتحاد الشغل. ومن جهته، قال حمد ابراهيم كاتب عام الفرع الجهوي للصحة بالقيروان ل"الصباح نيوز" ان الجامعة العامة للصحة ستعيد النظر في المقترحات على ان تعقد الأيام القليلة القادمة جلسة ثانية للنظر في مطالب القطاع، مشيرا إلى أن هذه المطالب تتمثل أساسا في سحب الفصل 2 والذي يتعلق بالقانون الأساسي الخاص بالقطاع، وإقرار أن المهنة مهنة شاقة، وإعادة تأجير أيام الأسبوع والأعياد الدينية، وتصنيف الفنيين السامين ضمن صنف أ2 عوضا عن أ3 بالإضافة إلى المطالبة بالترفيع في منحة "العبء الثقيل". وقال ان إضراب أعوان الصحة بمختلف مستشفيات الجمهورية أيام 20 و21 و22 ماي الجاري مازال قائما، طالما لم يتم الاستجابة لمطالب العاملين في قطاع الصحة.