حقق مؤشر "توننداكس" لبورصة تونس للأوراق المالية خلال الأسبوع الممتد من 24 إلى 28 أكتوبر 2011 نموا طفيفا بنسبة 36ر0 بالمائة مقابل نسبة 10ر0 بالمائة في الأسبوع السابق ليقفل في حدود 07ر4644 نقطة. ووفق التحليل الأسبوعي لموقع بورصة تونس للأوراق المالية، فقد تراجع حجم التداول بتسعيرة البورصة ليبلغ 41 مليون دينار مقابل 49 مليون دينار في الأسبوع الفارط (من 17 إلى 21 أكتوبر 2011).وتبعا لهذا الأداء، انخفض مؤشر السيولة من 67 بالمائة إلى 56 بالمائة ومؤشر الاستجابة من 69 بالمائة إلى 67 بالمائة.وأفرزت معاملات الأسبوع ارتفاعا في أسعار 26 شركة فيما تراجع سعر 28 شركة.وسجلت أهم الارتفاعات في أسعار أسهم حليب تونس (34ر6 بالمائة) والمغازة العامة (76ر5 بالمائة) وشركة الإيجار العربية لتونس(75ر4 بالمائة) وبنك تونس العربي الدولي (14ر4 بالمائة) والشركة العقارية وللمساهمات (07ر4 بالمائة) وكانت أهم الانخفاضات لدى شركة "الكتروستار" (12ر8 بالمائة) والشركة التونسية للصناعات الصيدلية (79ر5 بالمائة) والشركة العقارية التونسية السعودية (57ر5 بالمائة) وشركة التأمين وإعادة التأمين، "استري"، (50ر4 بالمائة) و"الكيمياء" (4 بالمائة).ذكر أن مؤشر "توننداكس" سجل يوم 24 أكتوبر 2011 تراجعا بنسبة 92ر1 بالمائة، يوم بدء الإعلان عن النتائج الأولية الجزئية لانتخابات المجلس الوطني التأسيسي.وفسر عادل قرار، رئيس جمعية وسطاء البورصة، تراجع مؤشر "توننداكس" "بتخوفات انتابت المستثمرين في انتظار الإعلان عن النتائج النهائية لانتخابات المجلس الوطني التأسيسي" (التي جرت يوم 23 أكتوبر 2011).ونفى رئيس الجمعية أن يكون هذا التراجع مرتبطا "بتقدم حركة النهضة (ذي التوجه الإسلامي)، في النتائج الجزئية الأولية لانتخابات المجلس الوطني التأسيسي".وأوضح في ذات السياق "أن المستثمرين المحليين بصورة عامة لا يخلطون بين فوز هذا الحزب وعمليات الاستثمار".وتعتزم جمعية وسطاء البورصة، استنادا إلى بلاغ أصدرته يوم الأربعاء المنقضي، تنظيم اجتماع ثان يضم أعضاء المكتب التنفيذي لحركة النهضة ومهنيي السوق المالية والمستثمرين".يذكر أن انخفاض مؤشر "توننداكس" بلغ، منذ بداية السنة، 16ر9 بالمائة مقابل تطور بنسبة 97ر21 بالمائة في نفس الفترة من سنة 2010 .(وات)
