صفاقس / الصّباح نيوز عقدت النيابة الخصوصية لبلدية صفاقس ندوة صحفية بمقرّ البلدية مساء الأربعاء لإطلاع الإعلاميّين على الصّعوبات والعراقيل التي تعترضها والتي أثرت سلبيا على أدائها. وتتمثل هذه الصّعوبات والعراقيل بالخصوص في تهاون بعض المشرفين على المصالح التابعة للبلدية وعدم قيام بمهامّهم على أفضل وجه وكذلكعدم تعاون بعض المصالح العمومية الأخرى والوزارات مع النيابة الخصوصية بالشّكل الذي يسهّل مهمّتها. وحسب مسؤولي النيابة الخصوصية لبلدية صفاقس التي يرأس هيئتها محمّد نجيب عبد المولى يعود هذا المشكل إلى عدم توفر الإطار القانوني الذي يسمح للنيابة بالتمتع بالصلاحيات المطلوبة للقيام بمهامّها واتخاذ الإجراءات التي تراها مناسبة حتى يرتقي أداؤها إلى مستوى انتظارات المواطنين. انتقادات شديدة هذه الندوة الصّحفية التي عقدتها النيابة الخصوصية لبلدية صفاقس تأتي إثر الانتقادات الشّديدة لأدائها من قبل المواطنين في عاصمة الجنوب بسبب تردّي خدمات البلدية بمختلف أنواعها وأشكالها وفي مختلف المجالاتالشّيء الذي أثر سلبيا على نوعية الحياة والمحيط بالجهة. ومن ضمن المشاكل التي تعاني منها المدينة الانتصاب الفوضوي والبناء الفوضوي وكميات التراب والاسمنت والحجر والرّدم المتراكمة على الأرصفة وتكدّس أكوام القمامة في كل مكان وحرق كميات كبيرة منها يوميا في وسط المدينة وفي بعض الأحياء الشّيء الذي أدّى إلى تذمّر المواطنين من الدّخان الكثيف الناتج عن عملية الحرق والذي يتسبّب لهم في الاختناق وفي صعوبات في التنفس. وعلى سبيل الذكر لا الحصر نذكر حرق كميات من القمامة بصفة شبه منتظمة حذو سور المدينة بمنطقة الباب الغربي الشّيء الذي أدّى إلى اسوداد السّور الذي يعتبر من أبرز المعالم التاريخية ليس في تونس فحسب بل في العالم الإسلامي والعربي وفي القارّة الإفريقية.