شهدت كلمة حمادي الجبالي الامين العام لحركة النهضة زلتين استطقبت تعاليق عدة الزلة الاولى تعلقت عندما رحب الجبالي بالضيوف ترحيب ووجه التحية لمصطفى بن جعفر وتلاها مباشرة توجيهه تحية لرئيس الجمهورية "مصطفى المرزوقي " وهو ما أثار تعايق الحاضرين والمتفرجين والمستمعين و"النبارة" كذلك الذين رأوا فيه اشارة موجهة للمرزوقي بان خليفته في قصر قرطاج حاضر الا وهو مصطفى بن جعفر سيما وان الترحيب بمصطفى بن جعفر رافقه تصفيق حار طال أكثر من اللزوم بل كان اطول موجة تصفيق لشخص بما يؤكد شعبية بن جعفر عند المؤتمرين ومدى رضائهم على ادائه اما الزلة الثانية فجاءت عندما عوّض الجبالي في كلمته لفظ الديموقراطية بلفظ الديكاتورية فتحدث عن " ديكتاتوريتنا الناشئة " ولئن لم تستقطب تعاليق داخل القاعة فان شعب الفايس بوك استغلها كما يجب فتعددت التعاليق من متحدث عن اشارة ربانية الى متحدث عن زلة لسان تكسف نوايا خفية ومهما يكن من امر فان ما حدث فتح الباب الى تعاليق وتأويلات فتحت باب التساؤل حول ان كانت زلات سي حمادي زلات لسان ام زلات قدم ؟