أكّد لنا مصدر أمني مسؤول أن التحقيقات الأمنية الأولية كشفت أن عناصر من حراك شعب المواطنين وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية إضافة إلى عناصر تكفيرية تقف وراء أحداث مدينة دوز من ولاية قبلي وذلك بهدف بث البلبلة والفوضى وخلق فراغ يسهل من خلاله السيطرة على المنطقة. كما أضاف مصدرنا أنه تم إعلام النيابة العمومية بذلك، حيث أذنت بفتح تحقيق حول أحداث دوز التي عاشتها المنطقة لمدة أربعة أيام، ومن يقف وراءها. يذكر أن مدينة دوز عاشت على وقع مواجهات بين محتجين وعناصر الأمن بلغت حدّ الاعتداء على الأمنيين وحرق المقرات الأمنية ممّا أسفر عن إصابة 12 عون من الأمن والحرس الوطنين، وقد تقرّر يوم أمس فرض حظر التجوّل على الأشخاص والعربات بمدينة دوز اعتبارا من أمس الجمعة بداية من الساعة الثامنة مساءً (20.00) إلى الساعة السادسة صباحا (06.00)، ويستثنى من ذلك الحالات الصحية العاجلة وأصحاب العمل الليلي.