قتل 20 مواطنا درزيا على الأقل برصاص عناصر من جبهة النصرة في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، إثر مشادة بين الطرفين تطورت إلى إطلاق نار، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس. وجاء في فرانس 24 ان مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن روى أن قياديا في جبهة النصرة يحمل جنسية تونسية "حاول الأربعاء مصادرة منزل مواطن درزي في قرية قلب لوزة في منطقة جبل السماق"، بحجة أن "صاحبه موال للنظام، إلا أن أفرادا من عائلة صاحب المنزل حاولوا منعه، فحصل تلاسن، ثم احتجاج، ثم إطلاق نار". وأضاف أن القيادي في النصرة الذي يقدم نفسه باسم "السفينة" استقدم "رجالا واتهم سكان القرية الدرزية بالكفر، وبدأ إطلاق النار مع مرافقيه عليهم، ما تسبب بمقتل عشرين شخصا بينهم مسنون وطفل واحد على الأقل"