أكد مصدر قضائي فرنسي أن قضاة تحقيق فرنسيين وضعوا رجلين رهن تحقيق رسمي أمس الخميس للاشتباه في تواطؤهما مع جزائري يُعتقد أنه دبر لهجوم على كنيسة فرنسية. وقال المصدر إنه تم اعتقال الرجلين، اللذين يبلغ أحدهما 35 عاما والآخر 39 عاما، في منطقة باريس صباح الأحد وإنهما وضِعا رهن الاحتجاز التحفظي. ويحقق القضاة بالفعل مع جزائري (سيد أحمد غلام، 24 عاما) يُشتبه في أنه قتل امرأة وخطط لشن هجوم بالأسلحة على أشخاص وهم في طريقهم إلى الكنيسة في حي فيليجيويف في باريس في افريل الماضي. وأكد رئيس الادعاء في باريس في وقت سابق من العام الحالي أن البحث في هواتف وأجهزة الكمبيوتر الشخصي للرجل الجزائري أظهرت أنه كان على اتصال بشخص آخر ربما في سوريا طلب منه استهداف كنيسة.