أكّد الطاهر العوني والد زعيم "مجندي الدواعش" التونسي علي الحرزي الخبر الذي أوردته الدوائر الإعلامية الأمريكية وكانت "الصباح نيوز" نشرته في مقال سابق ومفاده إن طائرة "درون" (من دون طيار) أميركية قتلت على عوني الحرزي، الذي حمله البنتاغون مسؤولية قتل كريستوفر ستيفنز، السفير الأميركي لدى ليبيا، خلال الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي عام 2012. وقال في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط إن ابنه علي الحرزي المتهم بقتل السفير الأميركي في بنغازي قد توفي في غارة أميركية وصفها ب"الحملة الصليبية". كما قال في نفس التصريح إن ابنه الثاني طارق العوني المتهم بدوره بارتكاب أعمال إرهابية والانضمام إلى تنظيم "داعش" الإرهابي قد تعرض بدوره للقتل يوم الثلاثاء 16 من الشهر الجاري وذلك بعد يوم واحد من تعرض ابنه الأول للهجوم بطائرة دون طيار. وأمس، قال مسؤول عسكري لصحيفة "واشنطن بوست"، طلب عدم نشر اسمه أو وظيفته، إن الحرزي "كان يحتل منصبا في الطبقة القيادية المتوسطة" في منظمة "داعش" وإنه كان في سيارة عندما أطلقت عليه طائرة «درون» صواريخ قاتلة. وعلي الحرزي مطلوب دوليا ويبلغ من العمر 29 سنة وكان يقطن بجهة أريانة حيث أودع قبل الثورة السجن وفق قانون الإرهاب ليتم إطلاق سراحه في 2011 إثر عفو تشريعي عام ثم سافر سنة 2012 إلى ليبيا لمهمة جهادية.