تمكنت فجر اليوم الخميس فرقة الحرس الوطني الحدودي بمنطقة التوي من الحدود التونسية الليبية من إحباط اكبر عملية تهريب في اتجاه الأراضي التونسية. وتتمثل العملية في حجز مبالغ مالية هامة من العملة الصعبة تقدر مبدئيا بحوالي 9 مليارات من العملة التونسية الى جانب كمية كبيرة من المصوغ تقدر قيمتها المالية وحسب التقديرات الاولية بحوالي 35 مليار كانت محملة على متن سيارة رباعية الدفع بدون لوحات منجمية، حسب ما أفاد به مصدر امني لنا دون تقديم اي معلومات اضافية. هذا وتفيد بعض المعلومات التي أمكن لنا الحصول عليها ان سائق السيارة لاذ بالفرار في اتجاه الاراضي الليبية تاركا البضاعة والسيارة وذلك عندما شعر بانه اصبح مهددا بالقاء القبض عليه.