أكد وزير التربية, ناجي جلول, على انه سيقع ضمن الإصلاح التربوي المنشود ايلاء أهمية قصوى لمادة التربية الموسيقية في البرامج المدرسية "باعتبارها رافدا من الروافد الأساسية في تكوين الشاب التونسي" وفق تقديره. وأوضح جلول في تصريح لممثلي وسائل الإعلام على هامش إشرافه, مساء الاثنين, بالمركب الثقافي محمد الجموسي بصفاقس, على اختتام القرية الصيفية للموسيقى بالوسط المدرسي "إن القطع مع التقوقع الفكري وبناء الفكر التقدمي والعقلاني وتنمية قيم التسامح يمر حتما عبر تنمية الحس الموسيقي وكل الفنون لدى الناشئة". على صعيد آخر, توقع وزير التربية أن يدر شهر المدرسة الذي انطلق منذ 22 جويلية الماضي ليتواصل الى غاية 22 أوت الجاري أموالا أكثر من المتوقع, مشددا على ضرورة "ترميم البنية الأساسية للمؤسسات التربوية وترميم العقول في ذات الوقت" بحسب تعبيره. يذكر أن القرية الصيفية للموسيقى بالوسط المدرسي التي دارت فعالياتها من 26 جويلية الماضي إلى إلى غاية 3 أوت الحالي بمعهد "علي بورقيبة" بالمحرس قد ضمت 75 يافعا من كافة أنحاء الجمهورية وهم خيرة ما افرزه المهرجان الوطني للموسيقى بالوسط المدرسي الذي أقيم أيام 16 و17 و18 ماي المنقضي بالكاف. وكانت هذه التظاهرة قد عادت إلى سالف نشاطها بعد غياب دام 5 سنوات أي منذ صائفة 2010 وفق ما أفادت به المشرفة على التظاهرة "زهرة كمون".(وات)