نفذ صباح اليوم أعوان الأمن وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الداخلية . وأوضح لل"الصباح نيوز" مصدر امني من نقابة امن مطار تونسقرطاج ان الوقفة جاءت بناء على دعوة من النقابة الوطنية لقوات الامن الداخلي. وأضاف أن الوقفة دامت حولي ساعة، وشارك فيها 200 عون امن. كما اكد نفس المصدر ان الوقفة كان شعارها الرئيسي "اخلاء سبيل كاتب عام نقابة المطار عصام الدردوري" الذي تم ايقافه يوم امس على خلفية اصداره بيانا نقابيا، كما رفعت شعارات على غرار "الامن الجمهوري يحتضر" "كل كلمة حق تسيّس"اضافة لبشعارات التنديد بالاعتداء الذي وقع امس على الكاتب العام لنقابة قوات الامن الداخلي عبد الحميد الجراي. ويذكر ان النقابة الوطنية لقوات الامن الداخلي كانت قد اوضحت في بلاغ سابق لها ان هذه الوقفة الاحتجاجية تاتي ايضا على خلفية المماطلة في تسوية الوضعية المهنية لبعض الأمنيين المتاخرين في الرتب وللمطالبة باعادة تمكينهم من حقوقهم المسلوبة واستنزاف جهودهم وطاقاتهم رغم الاتفاق الحاصل بين النقابة الوطنية وسلطة الاشراف لتسوية وضعياتهم. اضافة الى عدم الايفاء بالوعود بتمكين ممثلي الهياكل النقابية من الحضور في ضمن تركيبة مجالس الشرف والترقيات والنقل والانفراد بالقرارات لبعض الرموز التي مازالت على وزارة الداخلية مثل : -النقل التعسفية التي طالت عديد الأمنيين بكامل تراب الجمهورية دون وجه حق ذنبهم الوحيد انهم قالوا لا للفساد -إحالة بعض النقابيين والأمنيين على مجالس الشرف لغاية التنكيل بهم وتهديد حياتهم المهنية قصد إخضاعهم واحتوائهم -تعطيل عملية الاقتطاع المباشر لمبالغ الانخراط بالنقابة الوطنبة لقوات الامن الداخلي قصد اضعافها وتكبيل نشاطها -التهدد والوعيد للنقابيين في وسائل الاعلام القصد منه تشويه صورة النقابة الوطنية واسداء احكام غير شرعية في الغرض لمحاولة التاثير على استقلالية قراراتها نذكر منها منشور وزارة الداخلية التاريخي عدد 09 بتاريخ 04 جوان 2012 احد اهم الانجازات في الحقل النقابي للدولة الديمقراطية في ما بعد 14 جانفي 2011 -غياب كلي لسلطة الإشراف في المحاكمة العسكرية للأمنيين الموقوفين على خلفية احداث الثورة واهمال كلي لحقوقهم المادية والمعنوية -تجاهل جميع المكاتبات الصادرة عن النقابة الوطنية لقوات الامن الداخلي والانظمة الخاصة بالاسلاك.