بقيادة بوجلبان.. المصري البورسعيدي يتعادل مع الزمالك    قضية منتحل صفة مسؤول حكومي.. الاحتفاظ بمسؤول بمندوبية الفلاحة بالقصرين    مخاطر الاستخدام الخاطئ لسماعات الرأس والأذن    صفاقس تُكرّم إبنها الاعلامي المُتميّز إلياس الجراية    سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفضون فيه التقسيم أو الانفصال أو الانسلاخ    مدنين: انطلاق نشاط شركتين أهليتين في قطاع النسيج    في انتظار تقرير مصير بيتوني... الساحلي مديرا رياضيا ومستشارا فنيّا في الافريقي    عاجل/ "براكاج" لحافلة نقل مدرسي بهذه الولاية…ما القصة..؟    الاحتفاظ بمنتحل صفة مدير ديوان رئيس الحكومة في محاضر جديدة من أجل التحيل    الطبوبي في اليوم العالمي للشغالين : المفاوضات الاجتماعية حقّ ولا بدّ من الحوار    ملف الأسبوع.. تَجَنُّبوا الأسماءِ المَكروهةِ معانِيها .. اتّقوا الله في ذرّياتكم    خطبة الجمعة .. العمل عبادة في الإسلام    انهزم امام نيجيريا 0 1 : بداية متعثّرة لمنتخب الأواسط في ال«كان»    نبض الصحافة العربية والدولية... الطائفة الدرزية .. حصان طروادة الإسرائيلي لاحتلال سوريا    الوضع الثقافي بالحوض المنجمي يستحق الدعم السخي    أولا وأخيرا: أم القضايا    المسرحيون يودعون انور الشعافي    إدارة ترامب تبحث ترحيل مهاجرين إلى ليبيا ورواندا    المهدية: سجن شاب سكب البنزين على والدته وهدّد بحرقها    الجلسة العامة للبنك الوطني الفلاحي: القروض الفلاحية تمثل 2ر7 بالمائة من القروض الممنوحة للحرفاء    الكورتيزول: ماذا تعرف عن هرمون التوتر؟    انتخاب رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة رئيسا للاتحاد الافريقي للصيادلة    لماذا يصاب الشباب وغير المدخنين بسرطان الرئة؟    وزير الإقتصاد وكاتب الدولة البافاري للإقتصاد يستعرضان فرص تعزيز التعاون الثنائي    مصدر قضائي يكشف تفاصيل الإطاحة بمرتكب جريمة قتل الشاب عمر بمدينة أكودة    عاجل/ تفاصيل جديدة ومعطيات صادمة في قضية منتحل صفة مدير برئاسة الحكومة..هكذا تحيل على ضحاياه..    الطب الشرعي يكشف جريمة مروعة في مصر    تونس العاصمة وقفة لعدد من أنصار مسار 25 جويلية رفضا لأي تدخل أجنبي في تونس    ارتفاع طفيف في رقم معاملات الخطوط التونسية خلال الثلاثي الأول من 2025    بالأرقام/ ودائع حرفاء بنك تونس والامارات تسجل ارتفاعا ب33 بالمائة سنة 2024..(تقرير)    إقبال جماهيري كبير على معرض تونس الدولي للكتاب تزامنا مع عيد الشغل    وزير الصحة: لا يوجد نقص في الأدوية... بل هناك اضطراب في التوزيع    عاجل/ مجزرة جديدة للكيان الصهيوني في غزة..وهذه حصيلة الشهداء..    الطبوبي: انطلاق المفاوضات الاجتماعية في القطاع الخاص يوم 7 ماي    نحو توقيع اتفاقية شراكة بين تونس والصين في مجال الترجمة    يوم دراسي حول 'الموسيقى الاندلسية ... ذاكرة ثقافية وابداع' بمنتزه بئر بلحسن بأريانة    البطولة العربية لالعاب القوى للاكابر والكبريات : التونسية اسلام الكثيري تحرز برونزية مسابقة رمي الرمح    بطولة افريقيا للمصارعة بالمغرب: النخبة التونسية تختتم مسابقات صنفي الاصاغر والصغريات بحصيلة 15 ميدالية منها 3 ذهبيات    توقيع عدد من الإصدارات الشعرية الجديدة ضمن فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب    عاجل/ المُقاومة اليمنية تستهدف مواقع إسرائيلية وحاملة طائرات أمريكية..    تونس العاصمة مسيرة للمطالبة بإطلاق سراح أحمد صواب    صادم: أسعار الأضاحي تلتهب..رئيس الغرفة الوطنية للقصابين يفجرها ويكشف..    التوقعات الجوية لهذا اليوم..طقس حار..    قيس سعيد: ''عدد من باعثي الشركات الأهلية يتمّ تعطيلهم عمدا''    محمد علي كمون ل"الشروق" : الجمهور على مع العرض الحدث في أواخر شهر جوان    توجيه تهمة 'إساءة استخدام السلطة' لرئيس كوريا الجنوبية السابق    منذ سنة 1950: شهر مارس 2025 يصنف ثاني شهر الأشد حرارة    كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة للسيدات: المنتخب المغربي يحرز لقب النسخة الاولى بفوزه على نظيره التنزاني 3-2    وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر يناهز 116 عاما    منظمة الأغذية والزراعة تدعو دول شمال غرب إفريقيا إلى تعزيز المراقبة على الجراد الصحراوي    معز زغدان: أضاحي العيد متوفرة والأسعار ستكون مقبولة    زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات    مباراة برشلونة ضد الإنتر فى دورى أبطال أوروبا : التوقيت و القناة الناقلة    في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟    اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد    رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي    سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة    أذكار المساء وفضائلها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ستشمل هذه الولايات.. كل التفاصيل عن المشاريع ال21 الكبرى
نشر في الصباح نيوز يوم 07 - 08 - 2015

خصص عدد من المجالس الوزارية المضيقة التي انعقدت في الفترة الأخيرة بإشراف رئيس الحكومة الحبيب الصيد لتدارس ملف المشاريع الكبرى العمومية وسبل إنجازها على الوجه الأفضل.
وتتمثل هذه المشاريع بالخصوص في البنية الأساسية والتجهيزات الجماعية والخدمات العمومية. وفي ما يلي قائمة المشاريع الكبرى العمومية أو في إطار الشراكة بين القطاعين الخاص والعمومي، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه :
1. تعصير البنية التحية للطرقات :
يهدف المشروع بالأساس إلى المساهمة في تحسين مناخ الاستثمار في تونس والحد من التفاوت الجهوي، وذلك من خلال تجهيز البلاد ببنية أساسية ذات جودة عالية.
كما يهدف إلى تعزيز الربط بين الجهات وتطوير الشبكة الجهوية للطرقات وضمان استمرارية استعمال الشبكة على مدى كامل السنة وتحسين جودة الخدمات وضمان سلامة المستعملين.
ويشتمل المشروع، الذي تقدر تكلفته بحوالي 615 م.د، على العناصر الأساسية الثلاثة التالية :
ü تهيئة 720 كلم من الطرقات المرقمة (105 كلم طرقات وطنية و320 كلم من الطرقات الجهوية و295 كلم من الطرقات المحلية) لجعلها تتماشى مع المواصفات العالمية من حيث الجودة والسلامة (485 م.د).
ü بناء 23 منشأة (مفترقات وجسور) ب20 ولاية لضمان استمرارية الجولان خلال فترات الفيضانات (110 م.د).
2. تدعيم شبكة الطرقات المرقمة :
يهدف المشروع بالأساس إلى المساهمة في تحسين مناخ الاستثمار في تونس والتقليص من كلفة النقل، من خلال تأهيل الشبكة الوطنية للطرقات وتطويرها.
كما يهدف بالخصوص إلى :
. تقوية أجزاء من شبكة الطرقات الوطنية والجهوية لجعلها تتماشى ومستوى حركة المرور وضمان ديمومتها.
. تحسين مستوى الخدمات والرفاهية لمستعملي الشبكة الوطنية للطرقات.
ويرمي المشروع، الذي تقدر تكلفته بحوالي 300 م.د، إلى تقوية هيكل الطريق بعدة أجزاء من الطرقات بطول جملي يقدر ب 625 كلم، موزعة كالآتي :
ü تدعيم 405 كلم، تتوزع على 18 جزءً من الطرقات الوطنية.
ü تدعيم 220 كلم، تتوزع على 19 جزءً من الطرقات الجهوية.
3. برنامج تهيئة المسالك الريفية :
يهدف المشروع إلى الحد من التفاوت بين الجهات وداخل نفس الجهة، وذلك لتحقيق تنمية اقتصادية عادلة وشاملة. كما يهدف إلى :
. فك العزلة عن المناطق الريفية وتحسين ظروف العيش بها وتسهيل النفاذ لمختلف الخدمات الاجتماعية والاقتصادية،.
. الحد من كلفة تسويق المنتجات الفلاحية والرفع من دخل سكان المناطق الريفية.
ويرمي المشروع، الذي تقدر تكلفته بحوالي 245 م.د، إلى تهيئة 622 كلم من المسالك الريفية (فتح حوزة المسالك وإنجاز منشآت تصريف المياه وبناء مختلف طبقات هيكل الطريق)، موزعة على 14 ولاية داخلية.
وقد تم التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاقية قرض من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بمبلغ 50 م.د.ك لتمويل مشروع تدعيم الطرق المصنفة والمسالك الريفية.
وتم إنجاز مختلف الدراسات الفنية لل 260 كلم وبصدد استكمال الدراسات الفنية الخاصة بال 362 كلم المتبقية.
4. تعزيز وتأمين التزود بالماء الصالح للشرب لجهات الوطن القبلي والساحل وصفاقس :
يهدف المشروع إلى:
. توفير الماء الصالح للشرب للسكان ومختلف الأنشطة الاقتصادية بمنطقة المشروع.
. تأمين تزويد المناطق المستهدفة في حالة حدوث عطب على مستوى قناة مجردة.
. تحسين تزويد مناطق الوسط (القيروان وسيدي بوزيد والقصرين) بالماء الصالح للشرب عبر تخفيض الكميات المحولة من هذه المناطق إلى الساحل وصفاقس.
ويرمي المشروع، الذي تقدر تكلفته بحوالي 351 م.د، إلى إحداث منظومة لتحويل المياه من بجاوة إلى بلّي والساحل. ويشتمل على العنصرين الأساسين التاليين :
ü إنجاز شبكة تحويل المياه انطلاقا من بجاوة وتعزيز منشآت قطب المعالجة ببلّي وفصل شبكتي المياه الخام والمياه المعالجة.
ü إنجاز محطة لمعالجة المياه الخام (بالقلعة الكبرى) بطاقة إنتاج 4 م3 / ثانية.
وفي إطار البحث عن التمويل، تمّ عقد عدّة اجتماعات في الغرض بحضور كافة الأطراف المعنية. وتم توجيه طلبات التمويل إلى المؤسسات المالية التي سيتمّ الاتفاق بشأنها، مع الإشارة الى ضرورة البتّ في الجهة المقترضة (الدولة أو الشركة).
كما تم توجيه طلب تمويل إلى الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية خلال شهر أفريل 2015 للنظر في إمكانية المساهمة في تمويل جزء من المشروع.
وبدورها، أبدت الوكالة الفرنسية للتنمية استعدادها لتمويل المشروع، الذي تم تشخيصه من قبل بعثة الوكالة خلال الفترة 17-19 مارس 2015.
5. تطوير البنية الأساسية لشبكة الأنترنت ذات التدفق العالي :
يندرج المشروع في إطار تحسين مناخ الاستثمار والأعمال بتونس وتقليص الفوارق الجهوية. ويهدف بالأساس إلى :
. تعميم النفاذ إلى شبكة الأنترنات ذات التدفق العالي والعالي جدا بكامل تراب الجمهورية وضمان اندماج رقمي أفضل.
. تسهيل تنمية الأنشطة ذات الصلة بتكنولوجيات معلومات الاتصال والخدمات الهاتفية بالمناطق الداخلية والعمل على إحداث مواطن شغل لأصحاب الشهادات العليا.
. استكمال ربط المؤسسات التربوية ومصالح البريد والديوانة والمراكز الصحية والمراكز الثقافية.
ويرمي المشروع، الذي تقدر تكلفته بحوالي 200 م.د (116 مليون دولار) من كلفة جملية تقدر بمليار دينار (580 مليون دولار)، إلى وضع وتجهيز شبكة للأنترنات ذات تدفق عالٍ وعالٍ جدا بكل تراب الجمهورية.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم إعداد الدراسة الاستراتيجية لوضع شبكة الأنترنات ذات التدفق العالي والتي تطرقت إلى مسألة تحديد الكلفة والتأثيرات وتحديد الشراكة مع القطاع الخاص، الذي شرع بعد في إنجاز المكونات الراجعة له بالنظر.
وستتولى وزارة تكنولوجيات الاتصال والاقتصاد الرقمي إنجاز المشروع على مدى أربع سنوات انطلاقا من سنة 2016.
6. محطة تحلية مياه البحر بالزارات :
يندرج المشروع ضمن استراتيجية تحسين ظروف عيش المتساكنين. ويهدف إلى :
. تعزيز الموارد المائية بالجنوب التونسي عبر استغلال الموارد المائية غير التقليدية.
. تحسين نوعية مياه الشرب بولايات قابس ومدنين وتطاوين وتأمين التزود بالماء الصالح للشرب على المدى البعيد.
ويحتوي المشروع، الذي تقدر تكلفته ب 189 م.د (109 مليون دولار)، على العنصرين الأساسين التاليين :
ü إنجاز محطة تحلية بسعة 50 ألف م3/اليوم قابلة للتوسعة إلى حدود 100 ألف م3/اليوم.
ü إنجاز البنية الأساسية المرتبطة بالمحطة (جلب مياه البحر وصرف مياه الرجيع وربط محطة التحلية بالقنوات الرئيسية للتوزيع...) وقنوات الربط بشبكة التوزيع .
وستتولى الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه إنجاز المشروع على مدى 5 سنوات، وذلك في الفترة 2015/2019.
7. إنجاز سدّ على وادي تاسة:
يندرج المشروع في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتعبئة الموارد المائية السطحية لتلبية الطلب على الماء. ويهدف إلى :
. التحكم في مياه سيلان وادي تاسة للحد من مخاطر الفيضانات بحوض مجردة (المدن والأراضي الزراعية).
. إحداث مناطق سقوية جديدة على مساحة حوالي 6500 هك بولايتي الكاف وسليانة لتعزيز الإنتاج الفلاحي والمساهمة في تأمين الأمن الغذائي.
ويتمثل المشروع، الذي تقدر تكلفته ب 100 م.د ، في إنجاز سدّ على وادي تاسة بطاقة خزن تقدر ب 44 مليون م3.
8. تهيئة الجذع المركزي للمترو :
يهدف المشروع إلى تحسين النفاذ إلى مراكز الخدمات بالعاصمة وإلى الحد من التلوث الهوائي ودعم جاذبية أهم قطب عمراني واقتصادي. كما يهدف إلى :
. تخفيف ضغط حركة المرور الطرقية والحديدية.
. القضاء على نقاط الاختناق المروري بالنسبة للحركة الحديدية.
. تسهيل حركة المترجلين والمسافرين.
ويتمثل المشروع، الذي تقدر تكلفته المحيّنة ب 150 م.د، في تهيئة 3 محطات هامة للنقل العمومي وسط مدينة تونس وتهذيبها، وذلك على النحو التالي :
ü تأهيل المحطة متعدة الوسائط بساحة برشلونة (تأهيل محطة الحافلات وبناء محطة جديدة للمترو وتهيئة الساحة).
ü تهيئة محطة ساحة الجمهورية.
ü تهيئة محطة باب الخضراء.
وتجدر الإشارة إلى أنّ ملف طلب العروض جاهز وقد وافقت وزارة المالية بعد على تمويل المشروع على ميزانية الدولة. وتنتظر وزارة النقل ورود طلب التمويل المحيّن عليها من قبل شركة نقل تونس.
9. المحطة الكهربائية بالمرناقية :
يهدف المشروع إلى :
. توفير الطاقة الكهربائية لتلبية الطلب المتزايد.
. المساهمة في تطوير تنافسية الاقتصاد الوطني بصفة عامة والمؤسسة بصفة خاصة.
ويرمي المشروع، الذي تقدر تكلفته ب 660 م.د، إلى إنجاز محطة كهربائية ذات عنقتين غازيتين بقدرة 600 ميغاواط، تشتمل على العناصر الرئيسية الثلاثة التالية :
ü أشغال بناء المحطة.
ü توفير وتركيب المعدات الإلكتروميكانيكية.
ü الصيانة لمدة 12 سنة بداية من انتهاء مدة ضمان المحطة.
وتم عرض المشروع على الممولين الحاضرين على هامش الاجتماعات السنوية للمؤسسات المالية العربية المنعقدة بتونس في شهر أفريل 2014. وقد عبّرت عديد المؤسسات المالية عن استعدادها لتمويل مشروع محطة توليد الكهرباء بالمرناقية، على غرار البنك الإسلامي للتنمية والصندوق الكويتي للتنمية والصندوق السعودي للتنمية.
وحددت مدّة إنجاز الأشغال، التي ستتولى الشركة التونسية للكهرباء والغاز تنفيذها، ب 22 شهرا وذلك خلال سنتي 2016 و2017.
10. بناء الرصيفين 8 و9 بميناء رادس :
يندرج المشروع في إطار تحسين مناخ الأعمال في تونس عبر تطوير اللوجستية للحد من كلفة النقل بالنسبة إلى لتجارة الخارجية (خدمات مينائية وتسهيلات...). كما يهدف المشروع إلى :
. تطوير طاقة استيعاب الميناء للاستجابة للتطور المتواصل لحركة الحاويات بميناء رادس،
. تقليص مدة الانتظار بالنسبة للبواخر وتحسين جودة الخدمات بالميناء.
ويتمثل المشروع، الذي تقدر تكلفته ب 300 م.د (150 م.د تجهيزات و150 م.د بنية تحتيّة)، في تطوير طاقة استيعاب ميناء رادس ببناء رصيفين إضافيين.
11. مشروع تبرورة :
يندرج المشروع في إطار تحسين ظروف العيش بجهة صفاقس، وذلك ضمن رؤية تنموية لامركزية لتعزيز جاذبية ثاني قطب اقتصادي وعمراني بالبلاد. كما يهدف المشروع إلى :
. تحسين جودة الحياة والظروف الصحية بصفاقس ومصالحة المدينة مع البحر.
. إحداث قطب عمراني وترفيهي جديد يستجيب لمعايير التنمية المستديمة بمدينة صفاقس.
ويتمثل المشروع، الذي تقدر تكلفته ب 806 م.د، في إنجاز قطب مندمج بمدينة صفاقس، وذلك من خلال :
ü تطوير منطقة عمرانية سكنية تشمل 7700 مسكن على مساحة 115 هك.
ü تهيئة منطقة للخدمات السياحية بطاقة استيعاب في حدود 2500 سرير على مساحة 23 هك.
ü تهيئة منطقة ترفيهية وثقافية تمسح حوالي 46 هك.
ü تهيئة فضاءات خاصة للخدمات والمكاتب والمغازات على مساحة 46 هك.
وقد أعرب البنك الأوروبي للاستثمار عن اهتمامه بالمشروع.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم استكمال دراسة الجدوى الاقتصادية والدراسات الفنية وتجري المصادقة على الهيئة المؤسساتية والمالية للمشروع.
12. تعزيز الشبكة الوطنية للكهرباء :
يندرج المشروع في إطار تحسين ظروف العيش للمتساكنين وتطوير مناخ الاستثمار عبر تجهيز البلاد بشبكة كهربائية موثوقة وفعالة. ويهدف المشروع إلى :
. ربط محطات جديدة لإنتاج الكهرباء، بما في ذلك محطات إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة.
. الاستجابة لطلب الطاقة الكهربائية بمختلف جهات البلاد.
ويشتمل المشروع، الذي تقدر تكلفته ب 350 م.د، على العناصر الأساسية الثلاثة التالية :
ü إنجاز محولات كهربائية محمية ومحولات كهربائية عادية.
ü تقوية وتوسيع أسلاك للضغط عالي تحت الأرض.
ü توسعة التوزيع الوطني.
وسيتم تمويل المشروع من قبل البنك الأوروبي للاستثمار والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بكلفة 350 مليون دينار.
13. تهيئة واستغلال ميناء بالمياه العميقة ومنطقة أنشطة لوجستية بالنفيضة :
يرمي المشروع بالأساس إلى تدعيم تنافسية الاقتصاد التونسي وجلب الاستثمارات ذات القيمة المضافة العالية. كما يهدف المشروع أيضا إلى :
. تعصير البنية الأساسية المينائية عبر إحداث ميناء من الجيل الجديد والاستجابة إلى تطور الحركة البحرية التجارية في المستوى الوطني.
. تطوير النشاط اللوجستي بتونس للضغط على الكلفة وتقليص آجال المبادلات التجارية.
. تطوير نشاط المسافنة الدولية.
و تقدر تكلفة المشروق ب 3200 م.د.
وقد أعرب البنك الأوروبي للاستثمار عن اهتمامه بالمشروع. وسيتمّ إنجازه على المديين المتوسط والبعيد مع ضرورة تحيين الدراسات ذات العلاقة.
14. تهيئة واستغلال منطقة أنشطة لوجستية واقتصادية برادس:
يندرج مشروع المنطقة اللوجستية برادس في إطار السعي إلى تعصير الاقتصاد وتدعيم تنافسية الشركات التونسية. ويهدف المشروع إلى :
. تجهيز البلاد بشبكة لوجستية ذات قيمة مضافة عالية وموجهة أساسا للتصدير.
. التخفيض في كلفة اللوجستية بتونس.
. تطوير المناطق المحاذية لميناء رادس وخلق فضاء مهيأ قادر على إيواء أنشطة ذات قيمة مضافة عالية.
ويرمي المشروع، الذي تقدر تكلفته ب 277 م.د (67 م.د على كاهل ديوان البحرية التجارية والموانئ و210 م.د على كاهل المستثمر، إلى تهيئة وتجهيز منطقة لوجستية تمسح 50 هك.
15. برنامج الطرقات المهيكلة للمدن الكبرى :
يهدف المشروع إلى دعم التنافسية الاقتصادية وتعزيز جاذبية الأقطاب الاقتصادية والعمرانية بكل من مدينتي تونس وصفاقس والحد من التلوث الهوائي، وذلك من خلال :
. تحسين النفاذ إلى وسط مدينتي تونس وصفاقس.
. التقليص من الاختناق المروري بالشبكة الرئيسية وبمداخل القطبين العمرانيين بتونس وصفاقس.
ويتضمن المشروع، الذي تقدر تكلفته ب 465 م.د، المكونات الأربعة التالية :
ü توسعة المدخل الجنوبي للطريق السيارة أ1 إلى 2x4 مسالك، وذلك لتخفيف الاكتظاظ بمدخل تونس الجنوبية.
ü تعصير الطريق الشعاعية 4X بتونس.
ü إنجاز الطريق الرابطة بين الشمال والجنوب بصفاقس على الشريط الساحلي بطول 35 كلم.
ü بناء 8 محولات في مستوى الطريق الحزامية كلم 4 بصفاقس.
16. تهيئة الخط الحديدي الرابط بين تونس والقصرين :
يندرج المشروع في إطار التوجه الاستراتيجي الرامي إلى الحد من الفوارق الجهوية وتعزيز الاندماج الترابي وضمان تنمية عادلة. كما يهدف إلى :
ü تحسين الظروف الفنية والاقتصادية لاستغلال الخط عدد 6 تونس - القصرين.
ü تحسين السلامة والرفاهة للمسافرين.
ü تقليص مدة السفرة عبر القطار.
وستتولى الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية إنجاز مختلف مكونات المشروع (السكة والجسور والبناءات والمحطات...) على مدى خمس سنوات، وذلك خلال الفترة 2015/2019.
17. المخطط الجهوي للبيئة والتنمية المستديمة لولاية مدنين:
يهدف هذا المشروع النموذجي إلى تجسيم استراتيجية التنمية بولاية مدنين، التي تم إعدادها باعتماد المقاربة التشاركية مع مختلف الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين وبمشاركة ممثلين عن الجهة.
كما يهدف إلى التقليص من الفوارق الجهوية، بإطلاق عملية تنمية مستدامة بولاية مدنين، عبر :
. تحسين مناخ الاستثمار بالجهة.
. التطوير المؤسساتي في المستوى المحلي (التكوين والتأطير بالمؤسسات المحلية وإحداث وكالة جهوية للتنمية).
. إنجاز البنية الأساسية وتأهيل في المستويين المحلي والجهوي، لضمان اندماج الجهة في محيطيها الوطني والدولي، من خلال دعم جاذبية الجهة.
وتقدر تكلفة المشروع ب 300 م.د كقسط أول لانطلاق تجسيم المخطط الجهوي للبيئة والتنمية المستديمة لولاية مدنين، والذي تقدر كلفة إنجازه ب 2610 م.د (1513 مليون دولار).
18. تهيئة ضفاف بحيرة سبخة بن غياضة وتنميتها (المهدية) :
يتنزل المشروع في إطار تنمية المنتوج السياحي وتنويعه لدعم جاذبية الوجهة التونسية.
ويهدف إلى تطوير السياحة الشاطئية والترفيه والرياضات البحرية وتطوير طاقة الاستيعاب الفندقية بمدينة المهدية.
وتمسح منطقة المشروع حوالي 142 هك مع واجهة على البحر ب1.5 كلم.
ويشتمل برنامج التهيئة والتطوير على :
ü إنجاز بحيرة اصطناعية وميناء ترفيهي على مساحة 26 هك وعمق يتراوح بين مترين وأربعة أمتار.
ü تهيئة ضفاف البحيرة لجعل السبخة قطبا جديدا للسياحة الشاطئية ذو جاذبية عالمية.
وسيتم تحديد كلفة المشروع وفقا لمكوناته التي سيتم تحديدها.
19. بناء وتجهيز مستشفى متعدد الاختصاصات بباجة :
يندرج المشروع في إطار تحسين ظروف العيش بالجهات الداخلية وتطوير البنية الأساسية الصحية وتأهيلها بهدف :
. الاستجابة بصفة أفضل للحاجيات الصحية لسكان ولاية باجة.
. تخفيف الضغط عن المستشفى الجامعي بباجة من خلال إنشاء مستشفى من الدرجة الثالثة متعدد الاختصاصات.
. الاستجابة للحاجيات الخصوصية لبعض الاختصاصات المرجعية بالنسبة لسكان ولايات الكاف وجندوبة وسليانة.
ويرمي المشروع، الذي تقدر تكلفته ب 150 م.د (95 م.د للبناءات و55 م.د للتجهيزات)، إلى بناء مستشفى متعدد الاختصاصات وتجهيزه بطاقة إيواء تقدر ب 600 سرير في اختصاص الطب و الجراحة.
20. بناء وتجهيز معهد مكافحة السرطان بتونس :
يندرج المشروع في إطار تحسين النفاذ إلى الخدمات الصحية الراقية للمصابين بالأمراض السرطانية.
ويهدف إلى تطوير العرض، والذي يعتبر حاليا دون المطلوب، لمعالجة الأمراض السرطانية وتجهيز البلاد بمعهد طبي ذو إشعاع وطني يقدم خدمات دقيقة الاختصاص.
ويرمي المشروع، الذي تقدر تكلفته ب 170 م.د (100 م.د للبناءات و70 م.د للتجهيزات)، إلى بناء معهد مكافحة السرطان وتجهيزه. ويحتوي على الجزءين الرئيسيين التاليين :
21. بناء وتجهيز مستشفى متعدد الاختصاصات بقفصة :
يندرج المشروع في إطار تحسين ظروف العيش بالجهات الداخلية وتطوير البنية الأساسية الصحية وتأهيلها، بغرض:
- الاستجابة بصفة أفضل للحاجيات الصحية لسكان قفصة.
- تخفيف الضغط عن مستشفى صفاقس الذي يبعد أكثر من 200 كلم من خلال إنشاء مستشفى من الدرجة الثالثة متعدد الاختصاصات.
- الاستجابة للحاجيات الخصوصية لبعض الاختصاصات المرجعية بالنسبة إلى سكان ولايات توزر وقبلي وسيدي بوزيد والقصرين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.