قال محسن مرزوق الامين العام لنداء تونس أن التوجه العام، الذي أقره المكتب السياسي ويتم النقاش حوله في اطار المكتب التنفيذي حول "من ينتخب" في المؤتمر التأسيسي للحزب هو أن يتولى الانتخاب أو ان يترشح منخرطو سنوات 2012 أو 2013 أو .2014. ونفى وجود انقسامات في نداء تونس، قائلا إن "كل اعضاء المكتب التنفيذي يشاركون في اعمال اجتماع المكتب" مقرا في الان ذاته ب-"وجود اختلافات" اعتبر أنها "دليل على سلامة مسار الحزب وعلى انه حزب ديمقراطي عصري فيه اختلاف وتنوع وليس حزب الرأي الواحد" على حد تعبيره. وأفاد ان نداء سيكون بداية من الاثنين في ورشة مفتوحة لإعداد المؤتمر ومختلف لوائحه، مؤكدا ثقته في أن "يتوصل نداء تونس مع بداية 2016 الى تجديد هياكله القاعدية المحلية والجهوية وأن تكون قيادته منتخبة ولها الشرعية الكافية وله خط سياسي واضح وقادر على تقديم مقترحات جديدة لتنشيط الحياة السياسية والعمل الحكومي تجسم حرص الحزب على أن يكون في مستوى الثقة والمسؤوليات التي تحصل عليها من الناخبين". وشدد على أن "البرنامج الانتخابي يشكل ركيزة لبرنامج الحزب»، مبرزا أن ما يتم «تعميق النظر بشأنه هو الخط السياسي الذي سيحدد مواقف نداء تونس في الفترة بين المؤتمرين وفي العلاقة بالأحزاب الشريكة في الحكم أو الأحزاب الأخرى أو مواقفه من القضايا الكبرى". يذكر أنه تم التوافق مبدئيا خلال اجتماع المكتب التنفيذي لنداء تونس المنعقد اليوم على انعقاد المؤتمر التأسيسي للنداء يومي 19 و20 ديسمبر القادم، علما وأن هذا التاريخ يبقى مقترحا إلى حين المصادقة عليه