قال اليوم القيادي في الجبهة الشعبية احمد الصديق ان المشاركين في مسيرة يوم السبت الماضي تم منعهم من قبل نقاط التفتيش. واكد احمد الصديق على موجات اذاعة موزاييك اف ام ان المعارضة توقعت ذلك العدد مشيرا الى ان مسيرة يوم السبت هو تحرك يعتبر الاول في مجال المطالبة بسحب مشروع قانون المصالحة. ونفى ان يكون قد تحسر على رابطات حماية الثورة او على عهد علي العريض مثل ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي. واكد انه لا يزال يعيش «كوية» الاغتيالات السياسية وهو يعتبر علي العريض المسؤول السياسي الاول عما حصل. واعترف بان «بعض قفافة النداء الذين يعملون في صفحات الفايس بوك « اقوى من الجبهة الشعبية في مجال مواقع التواصل الاجتماعي على حد تعبيره. وحول قدوم المنذر بلحاج علي وبعض قيادات نداء تونس للمشاركة في مراقبة المسيرة اكد انه «موقف من ذهب يسجل لهم». وافاد بان طرح مشروع قانون المصالحة هو اثارة للشغب.