أكد المدير التنفيذي لحركة نداء تونس بوجمعة الرميلي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أنه "تم تحديد تاريخ 22 ديسمبر القادم كموعد مبدئي لتنظيم المؤتمر الأول للحزب". وأضاف أنه مع اقتراب تنظيم هذا المؤتمر "أضحت جل تحركات القيادات شبه انتخابية " معتبرا ان "ما يجري بين الأمين العام للحزب محسن مرزوق والقيادي حافظ قايد السبسي يدخل في باب التنافس الانتخابي". وحذر الرميلي من جهة اخرى من "الانزلاق نحو الانقسام بسبب هذا التنافس الذي لا يخدم المتنافسين ولا الحزب ولا البلاد" منبها من أن "تنجر عن هذا التنافس نتائج سلبية قد تفضي الى شق الحزب". وأضاف أن "هياكل الحزب من مكتب سياسي ومكتب تنفيذي ومجلس وطني ستقوم قريبا بتنظيم اجتماعات بهدف تطويق الخلافات"مستبعدا "أن يتم اللجوء الى تدخل رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي مؤسس الحركة". كما قلل المدير التنفيذي لحركة نداء تونس من "اهمية ما يروج حول الخلافات الداخلية في الحزب بين يساريين ودساترة" قائلا "هذا أمر مفتعل فقد خضنا معارك سويا وأصبحت هناك لحمة ثقافية ندائية جديدة". وفي تعليقه على ما يسمي مجموعة "دساترة النداء" والذين أعلنوا مؤخرا عن تأسيس "منتدى العائلة الدستورية" اشار الرميلي الى أن "هذه المبادرة لا تمثل جميع الدستوريين في الحزب" . يشار الى أن اجتماع حركة نداء تونس يوم 19 سبتمبر بالعاصمة شهد حالة من الفوضى مما تسبب في انسحاب عدد كبير من المشاركين في الاجتماع بعد أن استحال استكمال اشغاله . كما عرف إجتماع الحزب بباجة في نفس اليوم أحداث عنف جراء إصرار مجموعة من شباب الحركة من ولاية الكاف على إبلاغ صوتهم ومطالبهم الخاصة بالتشغيل وقطع كلمة محسن مرزوق. (وات)