أعلنت وزارة الدفاع الأمركية أمس الأربعاء نيتها إبرام عقد مع الكويت بقيمة 4,2 مليارات دولار لبيعها 60 صاروخا من طراز باتريوت من الجيل الجديد (باك-3) و20 قاذفة وأربعة رادارات ومحطات مراقبة والتدريب الضروري لاستخدامها وتشغيلها إضافة إلى قطع غيار. وابلغت وكالة التعاون للدفاع والامن المكلفة مبيعات الاسلحة الاميركية الى الخارج داخل البنتاغون، الكونغرس بعملية البيع المحتملة هذه في العشرين من جويلية، كما اعلنت الوكالة في بيان على موقعها على الانترنت. وامام الكونغرس مهلة ثلاثين يوما لطرح اعتراضات محتملة، والا فان العقد يكون بحكم المبرم. ويتناول مشروع البيع 60 صاروخا من طراز باتريوت من الجيل الجديد (باك-3) و20 قاذفة واربعة رادارات ومحطات مراقبة والتدريب الضروري لاستخدامها وتشغيلها اضافة الى قطع غيار، كما اوضحت وكالة التعاون للدفاع والامن. وبررت الوكالة الصفقة بالقول ان "الكويت ستستخدم التجهيزات وصواريخ باك-3 لتحسين قدراتها الدفاعية المضادة للصواريخ وتعزيز دفاعها عن اراضيها وردع التهديدات الاقليمية". وفي بداية افريل واثناء منتدى ضم الولاياتالمتحدة والدول الخليجية الست في مجلس التعاون الخليجي (السعودية والكويت والامارات وسلطنة عمان والبحرين وقطر)، اعربت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون عن املها في اقامة تعاون متعدد الاطراف في مجال الدفاع وخصوصا بفضل درع صاروخية دفاعية في مواجهة ايران. وتعتبر دول مجلس التعاون الخليجي من ابرز زبائن صناعة الاسلحة الاميركية. وتملك الكويت حاليا صواريخ باتريوت، وفي عام 1992 اشترت 210 من هذه الصواريخ من الجيل السابق و25 قاذفة ثم اشترت 140 صاروخا اضافيا في نهاية 2007، بحسب مكتب الابحاث في الكونغرس. (فرانس 24)