قال مصطفى بن أحمد النائب عن حركة نداء تونس والمنتمي لمجموعة ال 31 المستقيلة من كتلة الحركة بالبرلمان، إن "هناك بوادر انفراج داخل الكتلة البرلمانية للحزب". وأضاف قوله، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء مساء اليوم الاربعاء، "ننتظر خطوات عملية نحو المصالحة، تبدأ بالعدول عن اجتماع الهيئة التأسيسية للحركة المنتظر عقده غدا الخميس". وصرح بن أحمد بأن هذا الاجتماع لن ينعقد، وذلك عقب الدعوة التي توجه بها رئيس حركة نداء تونس، محمد الناصر، إلى أعضاء الهيئة التأسيسية للحزب للعدول عن عقده، وإلى "مجموعة النواب المستقيلين إلى التراجع عن قرار الاستقالة"، معتبرا أنه إذا ما انعقد اجتماع الهيئة التأسيسية فسيكون ذلك بمثابة التصعيد. يشار إلى أن نائب رئيس حركة نداء تونس، حافظ قائد السبسي، كان أكد في حوار مع قناة نسمة بثته في وقت سابق من مساء اليوم، أن اجتماع الهيئة التأسيسية للحركة سينعقد عشية الغد الخميس بمقر الحزب بالبحيرة وأنه على ثقة تامة من أن جميع المؤسسين سيلبون الدعوة للوصول إلى حلول للخلافات القائمة في الحزب. وكان الباجي قائدالسبسي، رئيس الجمهورية والرئيس الشرفي لنداء تونس، التقى اليوم الاربعاء بقصر قرطاج، بستة نواب من حركة نداء تونس من بين المستقيلين من الكتلة النيابية، على خلفية الازمة التي يعيشها الحزب وكتلته البرلمانية، وانعكاسات ذلك على الشأن السياسي الوطني.