قضت أمس الدائرة الجنائية المختصّة في النظر في القضايا الإرهابية بإدانة متهم يدعى حمزة وسجنه مدّة 12 سنة من أجل تهمة الانضمام الى تنظيم ارهابي اتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضه... حمزة مواطن تونسي من مدينة سوسة استهواه الجهاد في سوريا وتغلغلت الفكرة لديه وقرر السفر الى هناك واستقر بمدينة أنطاكيا وأقام بنزل تابع لجبهة النصرة قصد الإنضمام اليها لاحقا الا أنه لم ينضم اليها لأنه لم تتم تزكيته فانضم الى كتيبة أحرار الشام المنضوية تحت الجيش الحر وقاتل مع تلك الكتيبة في العديد من المعارك. وقد أنكر أمس أمام القاضي انضمامه الى كتيبة أحرار الشام أو القتال في صفوفها رغم أنه اعترف بالتفاصيل لدى الباحث. وقال خلال استنطاقه أمام رئيس الدائرة المختصة في النظر في القضايا الإرهابية أنه سافر الى سوريا للمشاركة في أعمال الإغاثة وإجلاء الجرحى لا أكثر. محاميته رافعت عنه ولاحظت أن موضوع الجهاد في سوريا دائما يتكرر وهو ما يعني أن الشباب التونسي يعاني من تهميش سياسي واجتماعي واقتصادي ولم يجد الفضاء داخل بلاده فوجد الذهاب الى سوريا الملجأ الوحيد له، طالبة استبعاد الفصول المحال من أجلها موكلها واعتماد الفصلين 61و62 من قانون الإرهاب لسنة 2003.