قال رئيس الحكومة الحبيب الصيد في كلمة ألقاها في افتتاح منتدى تكنولوجيات المعلومات والاتصال للجميع 2015 ان سنة 2016 تعتبر سنة محورية في مسار التحوّل الرقمي في بلادنا. وقال ان هذا التحوّل تم ضبط توجهاته الإستراتيجية وتحديد أهدافه الكبرى في إطار الشراكة بين مختلف الفاعلين في المجال من قطاع عام وقطاع خاص ومجتمع مدني، مشيرا إلى أن هذه السنة ستشهد انطلاق تنفيذ المخطط الوطني الاستراتيجي "تونس الرقمية 2020"، والذي حدّد ثلاثة أهداف إستراتيجية للتجسيم في أفق سنة 2020، تتمثل في : -1توفير الأنترنات ذات السعة العالية لكل الأسر. -2الكل الرقمي بالمدارس. -3إدارة حديثة دون سند ورقي. وأضاف بأن هذه الأهداف تعمل الحكومة على تجسيمها في إطار الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص بالاعتماد على كفاءاتنا الوطنية مع الانفتاح على شركاء تونس من الدول الشقيقة والصديقة ومن المؤسسات العالمية الرائدة في المجال، وستمكن من : - ضمان الاندماج الاجتماعي والحدّ من الفجوة الرقمية عبر نفاذ أفضل للمعلومة والمعرفة ودمقرطة تجهيزات النفاذ وتعميم الاستفادة من السعة العالية جدّا. - نشر الثقافة الرقمية عبر تعميم استعمالات تكنولوجيات المعلومات والاتصال في المسارات التعليمية ورقمنة المحتويات البيداغوجية. - التوجه نحو إدارة الكترونية في خدمة المواطن (منصفة وشفافة وسلسة وفاعلة). - مساندة خلق القيمة المضافة كأساس لاستمرارية الهياكل ودوام مواطن الشغل فيها عبر تشجيع بعث المشاريع ودفع التجديد. - تطوير تنافسية المؤسسات في مختلف المجالات عبر حفز الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات والاتصال والتموقع ضمن الاقتصاد الرقمي. - تأمين مرور تونس إلى الكل الرقمي (Le tout numérique) عبر وضع إطار ترتيبي وحوكمة رشيدة وإرساء مناخ ثقة رقمية ملائم. - تقليص البطالة وخلق مواطن شغل في المجال الرقمي وفي مجال نقل الخدمات خارج بلد المنشأ، والمساعدة على بعث مؤسسات وطنية متميّزة (Champions nationaux) ومساندتها. كما قال ان برنامج تونس الذكيّة (Smart Tunisia) يعتبر مجالا للشراكة مع الخارج والذي سيتم تمويله بالشراكة بين القطاع العام بنسبة الثلث في ما يتكفل القطاع الخاص بتوفير الثلثين.