أكّد اليوم الخميس الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل بوعلي المباركي ان سيارة مشبوهة توقفت البارحة أمام منزله وأعطت إشارات ضوئية. وأوضح المباركي في تصريح لإذاعة "شمس اف ام" انه بعد الانتهاء البارحة من اجتماع الهيئة الإدارية الجهوية ببن عروس عاد إلى منزله رفقة مرافقيه من الأمنيين، إلا أنه وبعد مغادرتهم بحوالي 4 دقائق توقفت سيارة من نوع "اوبال" وأعطت إشارات ضوئية ثمّ غادرت، مضيفا أن الأجهزة الأمنية تحركت بسرعة وأن النيابة العمومية أذنت بفتح تحقيق في الغرض. واستبعد المباركي علاقة العملية بتنفيذ إضراب عام في جهة صفاقس اليوم، مشيرا إلى أن المجموعات الإرهابية دخلت في مرحلة تذبذب وأخذت تتحرك بطريقة غير منظمة بعد أن أحبطت الوحدات الأمنية عملياتها الإرهابية وهو دلالة على اقتراب ساعة الصفر. يذكر أن المباركي تعرض لتهديدات بالاغتيال مما استوجب توفير حماية أمنية له.