الناصر العجمي (عريف أول بالحرس الوطني ) قضت ضده المحكمة العسكرية الدائمة ب 20 سنة سجنا من أجل تهمة قتل الشهيد مجدي النصري القاطن بمنطقة حي التضامن 18 جانفي. زوجته سماح الرزقي التي تعمل ناظر أمن مساعد اتصلت ب "الصباح نيوز" لكشف ما تراه انها حقائق خفية تقول سماح " لقد انقلبت حياتي رأسا على عقب وتبددت أحلامي وضاع كل شيء وانسدت أمامي السبل وتدهورت نفسيتي كثيرا , فزوجي لم يتمع برؤية ابنتنا الا ليوم واحد فق , فرغم أن الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية لم توقفه عند مباشرتها القضية الا أنه عندما أحيل ملف القضيةعلى التحقيق العسكري وتم استدعاء زوجي للتحقيق أصدر ضده بطاقة ايداع بالسجن " وأضافت محدثتنا قائلة " فلو كان زوجي قام فعلا بقتل الشهيد المذكور لما شعرت بهذا الظلم الذي أشعر به الآن , فالمحكمة العسكرية لم تكن محايدة وتحاملت لا فقط على زوجي بل على كل عون أمن فالبنسبة اليها يكفي أن يكون عون أمن مورط في قضية الشهداء تحكم عليه بالإدانة دون أن تدقق في قرائن البراءة مثلما تدقق في قرائن الإدانة , بالنسبة اليها مادام المتهم "بوليس" فلا داعي أن تمحص جيدا في الملف وتوجه مباشرة تهمة القتل العمد الى المتهم , فعون الأمن يطلقون عليه "كلب الحاكم " ولما يهمهم أمره إن يمت أو يقبر في السجن وهو حيا, ولما يكون المتهم في قتل شهيد عسكري ودليل الإدانة باديا للعيان توجه اليه تهمة القتل على وجه الخطأ , رغم أن أيديهم ملوثة بدماء الشهداء" وأضافت" هنالك العديد من العسكريين المورطين في قتل الشهداء ولكنهم بحالة سراح كما أن التهمة الموجهة اليهم هي القتل على وجه الخطأ ,هذا من ناحية من ناحية أخرى فزوجي برئ ورغم أن هنالك شهادة شهود موثقة قدمت للمحكمة وطلب محاموه من قاضي التحقيق سماعهم الا أنه أعارهم أذنا صمّاء واستمع الى شاهد وحيد استدعته عائلة الشهيد مجدي النصري الذي أكد أنه تاريخ الواقعة الموافق ل 12 جانفي لم يشاهد المتهم الناصر العجمي يطلق النار على الشهيد المذكور وأكد أنه تاريخ الواقعة شاهد المدعو الشاذلي البرهومي عريف أول بالحرس الوطني يطلق النار على الشهيد مجدي النصري ولكن دون جدوى فتلك الشهادة لم تأخذها المحكمة بعين الإعتبار مما يؤكد عدم نزاهة القضاء العسكري , فالمحكمة العسكرية هدفها الإسراع بإغلاق ملف الشهداء لا البحث عن الحقيقة وتحقيق العدالة فعلا وليس مجرد شعارات وكلام فضفاض". مضيفة أن هنالك العديد من الأمنيين الذي قتلوا أثناء الثورة وهنالك من اغتصبت نسائهم وحرقت منازلهم وضاع حقهم ولم تذكرهم لا وسائل إعلام ولا غيرها ولم يعتبروا من الشهداء أصلا في حين أن هنالك البعض المعتبرين من الشهداء في حين أن من بينهم المنحرف الذي خرج أثناء الثورة للسرقة واعتبر شهيدا وبطلا . وختمت قائلة "أنا مقتنعة أنا زوجي برئ وسوف ينصفه الله لأن المحكمة العسكرية لم تنصفه "