قضت مساء الجمعة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الإرهاب بالحكم بعدم سماع الدعوى لثلاثة متهمين بينهم إمام خاطب جامع بالروحية وذلك في قضية ذات صبغة ارهابية. وكنا أشرنا في مقال سابق أن تفاصيل القضية تفيد وفق اعترافات اثنان من المتهمين أمام الباحث بأن المتهم الثالث كان يحرض المصلين على ما يسمّى بالجهاد في سوريا وكان ينعت أعوان الأمن والجيش بالطواغيت، وبينت الأبحاث أن المتهم الأول حجز لديه الباحث صورا ومقاطع فيديو بهاتفه الجوال لتنظيم "داعش" الإرهابي وقد اعترف أمام فرقة مكافحة الإرهاب برغبته في السفر الى سوريا والمشاركة في المعارك الدائرة هناك كما حجز لديه الباحث وثيقة كتب عليها "حيّا الله أنصار الشريعة، حيّا الله جبهة النصرة". وقد كشف المتهم الثاني خلال الأبحاث الأولية من أن الإمام يتبنى الفكر التكفيري الجهادي وانه أخبره والمتهم الثاني بأن "داعش" لديها نوات في ليبيا وتستعد للقدوم الى تونس وتلقي تدريبات.